وخدعتني.. وجريت أبحث عن منافذ للضحى.. فالليل قد أرخى سدول الوحشة.. وبقيت وحدي أنتشي من حرفتي.. وأقضّ مضجع فكري المتوقد.. وسأنحني.. فالقلب فارقه الثبات ولم يزل.. نبضا رقيقا في ملامح ذا الطريق.. ما زلت أمضي في دروب الغربة.. والدمع ألهب مهجتي.. بحريقه.. وغدا السؤال.. بلا جواب.. وخدعتني.. بحروف صمت.. بالسطور الهامسات.. كي تعرف السر الخطير بمهجعي.. كي تفتح الشباك رغما بالسيوف.. لا تنحني.. قلبي بواد.. قد جعلته سلما.. ومسيلما.. للعزة الشمّاء في وسط الهجير.. لا تنحني.. فلقد عرفت الدرب وحدي وانتهيت.. هذا طريقي.. إن أردت فلا تزد.. حرفا بحرف.. ينثني.. بان المدار كشوق عمري في المسير.. فخدعتني.. كي أخذلك.. ريمة الخاني