أعادت جثة سيدة عثرت عليها الجهات الأمنية في حي الشاطئ بجدة الأسبوع الماضي، مسلسل التخلص الخفي من الموتى المخالفين لأنظمة الإقامة. وأماطت شرطة جدة أمس اللثام عن السر وراء الجثة، التي اتضح أنها لسيدة إندونيسية توفيت أثناء الولادة، في مسكن صديقها من بني جلدتها، الذي يعمل سائقا نظاميا لدى إحدى الأسر، والذي خشي من تحمل المسؤولية، مفضلا إلقاء الجثة في أرض فضاء. واتضح بعد التحريات أن الشبهة تدور حول مقيم آسيوي، واعترف بعد ضبطه أن صديقته فاجأها المخاض خلال تواجدها معه، لتتوفى في الحال، فسلم الرضيع لاحقا لأحد أصدقائه، ليتكتم بدوره على الحادثة، فيما فضل التخلص من الجثة بطريقته.