شكر خاص للأمير تركي بن سلطان المشرف العام على القناة الرياضية السعودية على حسن تجاوبه وتفاعله مع المقترحات والملاحظات التي يتقبلها بصدر رحب وثقة بالغة في حسن إدارته وتوجيهاته لما يخدم الإعلام الرياضي الذي يعتبر “المعين الأول” لمواد القناة الأولى وطنيا التي شهدت تطورا ملحوظا منذ أن أشرف عليها فظهرت ملامح التطوير لكل مشاهد، وما زلنا نطمح إلى المزيد؛ خاصة أنه يتقبل هو والأخ عادل عصام الدين المدير التنفيذي للقناة كل الملاحظات والنقد الهادف الذي نطمح من خلاله إلى إصلاح الأخطاء التي تصدر من بعض الضيوف أو الملاحظات البعيدة عن الروح الرياضية الوطنية فيكثر الهمز واللمز بين هذه الجهة وتلك؛ ما يؤثر سلبا في منظومتنا الرياضية التي يعتبر الإعلام المرئي أحد أعضائها؛ لذا نشكره ونتمنى المزيد من التطور؛ لتكون شاشتنا هي “البوابة الأولى” التي ندخل من خلالها إلى قضايانا الداخلية نحو التطور والإثراء للعمل الدؤوب الذي نثق بأن القائمين على قناتنا ما زالوا في بدايته، والأمل معقود باهتمامه ومتابعته ودعمه الكامل للظهور بالمظهر اللائق بوطن كبير مثل بلادي، من هذا المنطلق نجزل الشكر للجميع مع بالغ التحية والتقدير للحوار الهادئ والراقي الذي كان نتاج مكالمة كانت مني إليه تلقاها بكل تقدير واحترام لم يكونا غريبين عليه أبدا. الرسالة الثانية: لأنديتنا السعودية المشاركة في البطولة الآسيوية التي نتمنى تفوقهم على أنفسهم وعلى نقاط الضعف في صفوفهم والتركيز بكل جدية على “مباريات الإياب”، ونحن نعرف أن أنديتنا سيكونون ضيوفا ثقلاء على الشقيقة الإمارات العربية خلال يومي الثلاثاء والأربعاء مع تشرفنا باستقبال الوحدة الإماراتي في جدة، والعين في الرياض خمس مواجهات، أربعا منها آسيوية وواحدة خليجية، نتمنى أن يكون التوفيق حليفها بتزعم الآسيوية، الزعيم ثم العميد والشباب والأهلي الأقل نقاطا، ناهيك عن النصر الذي نتمنى له أن يتأهل إلى النهائي بعد أن قدم مباراة رائعة في الرياض بكم من الأهداف يسعفه للتأهل والفوز بالبطولة والاحتفاظ بالكأس سعودية موسما آخر، لكن الخوف كل الخوف على الهلال، تخيلوا نحن نخاف على الهلال صاحب السبع نقاط نتاج فوزين وتعادل واحد؛ والسبب أن هناك “السد” الذي حصل على سبع نقاط وأمامه مباراة عودة أمام الزعيم الذي نأمل أن يحصن موقعه بالفوز على الأهلي في الإمارات ليقطع الطريق أمامه.. لِمَ لا؟ أليس الهلال الأقرب إلى التأهل فنيا وعناصريا وإداريا للعودة إلى هذه البطولة التي عصت عليه خلال السنوات الماضية، وفي هذا الموسم هو “الأجهز” والأكثر استعدادا بين الأندية السعودية للحصول على هذه البطولة مع ثقتنا الكبيرة في العميد والشباب والأهلي، إن شاء الله نراهم في أحسن المراكز إن لم يكن على قمتها وهذا ليس ببعيد.