استبشر الداعية الدكتور عادل بانعمة بإطلاق مثل هذه الحملات، وقال: “جميل أن نرى من خلال المجموعات التي باتت تؤدي دورا بإظهار الوعي الشبابي الذي يهدف إلى تحلي الشباب والفتيات بالآداب العامة”، وأضاف: “التسوق من أبسط حقوق الشباب التي ينبغي عدم منعهم منها إلا اضطرارا. وأصل المنع ينبغي أن يكون عند حصول مخالفة”.. وأشار إلى أن الخطأ لا يعمم على الجميع الذي لا يضيق ذرعا بالصواب”، وقال: “لا بد أن تكون هناك صرامة في التعامل مع المتجاوزين؛ لأن البشر يبقى فيهم الطيب والخبيث، والصالح والطالح، وأن الغرب كما نعرف شدد العقوبة على المتحرشين ولو بكلمة واحدة ومن أمن العقوبة أساء الأدب، وحذر بانعمة في الوقت نفسه من تحول القضية إلى دعاية يراد الحصول منها على إذن لدخول الشباب إلى الأسواق دون منع، وقال “إذا حصل ذلك فستتحول أماكن العائلات إلى أماكن خوف وتوجس وإرباك للعائلات”.