استوقفني استخدام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال جناحه ضمن فعاليات المهرجان الوطني ال25 للتراث والثقافة (الجنادرية) لجهاز الرسائل وإنزال الكتب تقنيا واستخدام تقنية (البلوتوث) في بث المعلومات لزوار المعرض؛ لأنه يدل على رغبة المركز في الوصول إلى أكبر شريحة من الشباب الذين يستخدم عدد كبير منهم هذه التقنية، وهذا يعني مزيدا من التواصل الحديث، إضافة إلى الوسائل الحوارية التقليدية الأخرى. واستخدام التقنية في الوصول إلى الشرائح المستهدفة فكرة أكثر من رائعة؛ لأنها تمنح المتلقي بعصرنة الفكرة المراد إيصالها؛ وهو ما يسهل لها المرور إلى عقله وذهنيته، وفي كل الأحوال فإن المستهدف سيطلع على الرسالة، وهذا يكفي كخطوة أولية في مخاطبته. حبذا لو استخدمت كل الجهات الحكومية هذه الوسائل التقنية للوصول إلى جمهورها المستهدف في إطار جاذب حتى تكون هناك استجابة. لا أنسى ما قامت به بعض الجمعيات الخيرية من تفعيل خدمة الرسائل القصيرة للتبرع لها لخدمة أهدافها.. وهذا هو الاستخدام الأمثل للتقنية من أجل خدمة المجتمع.