ناشدت جمعية حقوق الإنسان جهات الاختصاص في الرياض بالتدخل العاجل والفوري لإنهاء امتناع عن الطعام بدأه نزيل في السجن العمومي منذ ثمانية أيام احتجاجا على سجنه في الرياض بينما أهله في الطائف. وقال الدكتور حسين بن ناصر الشريف المشرف العام على الجمعية بمنطقة مكةالمكرمة إن الأسباب التي دعت السجين إلى الامتناع عن الطعام حسبما تسلمتها الجمعية ترجع إلى تمسكه بقضاء ما تبقى من فترة عقوبته (سنتين) بسجن محافظة الطائف ليكون على مقربة من والدته. وأضاف الشريف: “هناك إمكانية لنقل أي نزيل إلى المدينة التي يثبت أن معيشته وأسرته بها وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة”. وكان الممتنع عن الطعام قد حكم عليه بالسجن سنتين بعد طعنه مواطنا. وقال الملازم محمد بن يوسف رئيس سجن الأفلاج (حيث ينزل السجين) إنه حسب التعليمات لديه يجب ألا يتجاوز مرجعيته العامة بالرياض، وأشار إلى الرجوع للمديرية العامة للسجون، مبينا أن التعليمات لديه “صريحة ومن غير الممكن التجاوب مع أي جهة ما لم تكن مخولة بذلك (يعني الجهات الإعلامية)”.