للأسف الشديد أن انتهاء الدوري المبكر سبب للمتابعين الكثير من الملل خاصة ونحن نشاهد هذه الأيام (مباريات) مؤجلة أو مجمدة داخل (براد لجنة المسابقات) التي للأسف مرة أخرى ساهمت بهذا الإرباك والتسريع في إنهاء الموسم الرياضي، وكأننا سنتفرغ مثلا (للمشاركة في كأس العالم) مع أننا خرجنا ولا نصيب لنا في المشاركات العالمية إلا ما تجود به (أيام الفيفا) التي ساهمت هي الأخرى في تعطيل المباريات في المنافسات الداخلية، فضلا عن (ربكة المنظومة الرياضية) كلها ومن ضمنها الإعلام الرياضي الذي تشتت متابعوه بين هذه المباراة وتلك حتى بات أمر التغطية لا يفوز بها إلا (الفرق الكبيرة) ذات الإعلام المرتبط بها، ناهيك عن المشاهد الذي ضاعت حقوقه بين A RT و(الجزيرة) ولا يعرف لمن ينتمي (اشتراكيا). وللأسف للمرة الثالثة أن الكثير من المشتركين قد (دفعوا للآرتي) رسوم موسم رياضي كامل، لكن (قطع الإرسال) وضاعت الأموال ولا حسيب أو رقيب تجاه هذه القنوات التجارية. ولكن الأسف الأكثر أن (مباريات دوري زين) المتبقية التي تجري أحداثها كما قلنا سلفا، تبدو كالأكل البايت الذي لا طعم ولا لون ولا رائحة له، وكل ما يستفاد منه (تحسين مراكز) سواء كان في المقدمة أو المؤخرة، فمن كان يبحث عن آسيا يسير ببطء شديد مثل (الأهلي والنصر) ومن أراد الهروب من النزول للأولى (يتعملق) في الوقت الضائع لينفد بجلده من دوري المظاليم الذي يستحق أن نطلق عليه (دكة الاحتياط) للدوري الممتاز، وتظل هذه الفرق جاهزة للصعود والنزول حسب نتائجها وقدرات نجومها ورعاية رؤسائها. وللأسف للمرة المليون ليس هناك عمل (ممنهج) لا في المقدمة أو المؤخرة ما عدا نادي الهلال الذي تعلم من أخطاء العام الماضي وعاد بقوة في كل المسابقات وأهمها البطولة الآسيوية التي (ضرب فيها) وأوجع السد القطري ومدربه السابق، ولكنه أكيد (أفرح وأسعد) الجمهور السعودي عامة والهلالي خاصة. والحمد لله أن الهلال كان في عز توهجه مع تعثر الأهلي والاتحاد وتعادل الشباب، كما نأمل أن يتداركوا هذا الإخفاق في الجولات القادمة، إن شاء الله. مع الأمل أن (تزيد أندية) الممتاز؛ لأن نجران والفتح والقادسية والحزم والرائد تستحق البقاء وألا تحرم من عطاءاتها المميزة. وبالمناسبة أين (بيسيرو) عن المنتخب؟ لا نرى نشاطا أبدا. فكم نأمل أن (يعسكر منتخب) الشباب والأولمبي تحت إشرافه ومن ثم إجراء مباريات ودية ليقف على مستواهم على أمل (ضمهم) للمنتخب الأول الذي سوف يشارك في بطولة آسيا لعام 2011. (لتحليل راتبه) من جهة وحتى لا ينسى مهنة التدريب من جهة أخرى؛ بما أنه يشاهد كل منتخبات العالم (تجري مباريات ودية) هنا وهناك إلا نحن (جالسين نتفرج) على العالم الرياضي عبر قنوات مسبوقة الدفع أليس كذلك؟ خاتمة: الحراك الرياضي مطلب مهم!