أنهى الدولي المعتزل محمد الفرحان لاعب فريق القادسية والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم سابقا مسيرته الكروية أمس، من خلال مهرجان اعتزال شارك فيه نخبة من ألمع نجوم كرة القدم السعودية والخليجية الحاليين والقدامى الذين شاركوا في المباراة التي أقيمت بين النصر والقادسية. وشارك الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد من بداية المباراة لمدة 15 دقيقة، في حين تغيب كل من لاعبي الهلال والاتحاد والأهلي عن الحضور دون تقديم أي عذر ما عدا محمد نور وحمد المنتشري اللذين اعتذرا برفض الدكتور خالد المرزوقي رئيس نادي الاتحاد السماح لهما ومنح الإذن لسعود كريري على اعتبار أنه لاعب قدساوي سابق، وقد شارك من الاتفاق اللاعبون سياف البيشي وصالح بشير وعبدالرحمن القحطاني، ومن الفتح اللاعب أحمد أبوعبيد، ومن اللاعبين القدامى السعوديين شارك اللاعب سعيد العويران فقط، ومن خارج السعودية شارك كل من عدنان الطلياني وجاسم الهويدي بدر حجي وعادل خميس وجمال مبارك ومبارك مصطفى، واعتذر اللاعب المصري محمد أبوتريكة عن الحضور بسبب عدم توافر حجز للالتحاق بالمنتخب المصري. وكان الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر قد قدم هدية خاصة إلى اللاعب محمد الفرحان عبارة عن مبلغ مادي كبير ودرع من نادي النصر، وشكر اللاعب على ما قدمه في مشواره الكروي، متمنيا له حياة سعيدة. وقد عبر الفرحان عن سعادته في المقام الأول بحضور الأمير فيصل بن تركي هذا الاحتفال وتشريفه، وعن حبه لهذا الأمير الذي شرف حفل تكريمه، مؤكدا أنه لا يستطيع رد الدين لهذا الأمير الذي قدم الكثير له، وبين أن ابنه الأكبر سيسجل في الكشوف النصراوية. وكانت المباراة الاستعراضية التي جمعت فريق النصر بنظيره القادسية المطعم بعدد من اللاعبين الخليجيين الدوليين سابقا، انتهت لمصلحة الأول بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، تعاقب على تسجيلها باسكال فيندينو، وسعود حمود، وريان بلال، وسعد الحارثي، بينما سجل هدف القادسية مبارك الأسمري.