ارتفع إجمالي القوى العاملة السعودية إلى نحو نصف القوى العاملة في السعودية، حسب آخر إحصائيات أجرتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات حتى نهاية شعبان الماضي (1430ه)، وكشفت عنه أمس. وأوضح التقرير أن عدد القوى العاملة من السعوديين بلغ 4.28 مليون فرد يمثلون نحو 49.7 في المئة من إجمالي قوة العمل في السعودية, في حين بلغ عدد المشتغلين السعوديين 3.83 مليون فرد، يمثلون 89.5 في المئة من قوة العمل في السعودية، منهم 3.33 مليون فرد من الذكور بنسبة 86.8 في المئة. وبهذا العدد يرتفع إجمالي القوى العاملة السعودية بنحو 107 آلاف عامل العام الماضي عن عام 1429ه، حيث كانت قوة العمل السعودية في رجب 1429ه بلغت (4.173.019) فردا، فيما عدد المشتغلين (3.756.669) فردا. وأشار التقرير إلى أن إجمالي قوة العمل في السعودية العام الماضي بلغ 8.61 مليون فرد، تمثل نسبة 49.9 في المئة من إجمالي عدد السكان (15 سنة فأكثر) منهم 7.32 مليون فرد من الذكور، فيما عدد المشتغلين في السعودية بلغ 8.14 مليون فرد تشكل نسبة 94.6 في المئة من إجمالي قوة العمل, يمثل الذكور منهم 86.8 في المئة. ورغم الزيادة في قوة العمل في السعودية العام الماضي 1430ه عن سابقه 1429ه، حيث إن إجمالي قوة العمل في العام قبل الماضي لم يزد عن (948. 454. 8) فردا، إلا أن نسبة القوى العاملة في عام 1429ه تُعد الأعلى، حيث وصلت آنذاك إلى 50.2 في المئة، وتقلصت العام الماضي بنحو 0.3 في المئة. وكانت قوة العمل السعودية في رجب 1429ه بلغت (4.173.019) فردا، فيما عدد المشتغلين (3.756.669) فردا. وتوصل البحث الجديد إلى أن غالبية المشتغلين السعوديين هم من المشتغلين في مهن الخدمات، بنسبة بلغت 35.1 في المئة, يليهم المشتغلون في مهن الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية، بنسبة تقدر 18.4 في المئة, أما أدنى نسبة للمشتغلين فهي في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية، إذ بلغت 1.0 في المئة. ومن جانب الذكور السعوديين سجلت أعلى النسب للمشتغلين في مهن الخدمات بنسبة 39.2 في المئة, في حين بلغت أدنى نسبة للمشتغلين في مهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية بنسبة 1.1 في المئة, وعلى مستوى الإناث أظهرت النتائج أن أكثر من نصف السعوديات المشتغلات يعملن في مهن الفنيين في المجالات العلمية والفنية والإنسانية بنسبة بلغت 55.8 في المئة, في حين بلغت أدنى نسبة للمشتغلات في المهن الهندسية الأساسية المساعدة بمعدل 0.2 في المئة. وأظهرت نتائج البحث أن أكثر من ثلثي قوة العمل السعودية تتركز بين الأفراد الذين أعمارهم بين 25 و 44 سنة، أي ما نسبته 67.5 في المئة, وللذكور سجلت النسبة لفئة العمر نفسها 65.6 في المئة, وللإناث 77.0 في المئة. وأوضحت أن نسبة التعلم بين السكان السعوديين داخل قوة العمل بلغت 96.5 في المئة, وسجلت نسبة التعلم بين الذكور 96.1 في المئة, وللإناث بلغت 98.5 في المئة. في حين أن الأفراد الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها يمثلون أعلى نسبة من قوة العمل السعودية، إذ بلغت 28.7 في المئة, يليهم الحاصلون على شهادة البكالوريوس بنسبة 26.8 في المئة, وقد مثل الذكور الحاصلون على شهادة الثانوية أو ما يعادلها أعلى نسبة بين قوة العمل السعودية للذكور، حيث بلغت 32.4 في المئة, بينما تركزت 67.1 في المئة من الإناث على الحاصلات على شهادة البكالوريوس. وفيما يتعلق بغير السعوديين، بلغت نسبة قوة العمل 79.1 في المئة من إجمالي عدد السكان غير السعوديين، 15 سنة فأكثر, ويشكل المشتغلون ما نسبته 99.7 في المئة من إجمالي قوة العمل غير السعودية. وأشارت النتائج إلى أن نسبة التعلم بين السكان غير السعوديين داخل قوة العمل تبلغ 92.4 في المئة. وأظهرت أن أكثر السكان المشتغلين غير السعوديين هم من المشتغلين في المهن الهندسية الأساسية المساعدة بمعدل 34.4 في المئة، يليهم المشتغلون في مهن الخدمات بنسبة 26.5 في المئة, أما أدنى نسبة فكانت في مهن المديرين ومديري الأعمال.