تقدمت إدارة نادي الاتفاق ممثلة في عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي بشكوى رسمية إلى المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية، وذلك على خلفية ما حدث لفريق كرة القدم لدرجة الشباب من قبل الموظف (ط. ق) والمشرف (ط. ع) في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، وإلغاء حجز الفريق المكون من (30) راكبا. وطالبت إدارة الاتفاق بتعويض نفسي ومعنوي ومادي إلى جانب إجراء تحقيق رسمي مع المشرف (ط. ع) الذي وصفته بالمتسبب الأول والموظف (ط. ق) في ظل وجود شهود عيان على الحادثة. وتضمنت الشكوى الاتفاقية أن الموظف رفض النظر في الحجوزات وقطع بطاقات صعود الطائرة إلا في حضور جميع الركاب، في ظل محاولة مندوب الاتفاق المكلف إنهاء الإجراءات بعد تواجده في المطار قبل وقت كاف من موعد إغلاق الحجز، وأوضح لهم أن الفريق في طريقه إلى المطار وسيصل خلال عشر دقائق إلا أن المشرف (ط. ع) أصر على تواجد الجميع أمامه، والتأكد من هوياتهم وبطاقاتهم الشخصية وإلا فسيلغي الحجوزات بطريقة استفزازية. وبين الاتفاقيون في شكواهم أنهم اتصلوا بأحد منسوبي نادي الاتحاد لمساعدتهم في إنهاء المشكلة والذي بدوره هاتف الموظف (ط. ق) الذي أكد له أن المشرف (ط. ع) هو الذي ألغى الحجز وبطاقات الصعود، ومع وصول الفريق لمطار جدة عند العاشرة إلا ربعا احاول محمد الدوسري مدير الفريق التفاهم معهم إلا أنه قوبل بمثل ما قوبل به من سبقوه (وهي اللهجة الاستفزازية والاستهزائية). وعندما طلبوا من المشرف (ط. ع) بعد هذه الأحداث تأمين سكن للمبيت، قال لهم ناموا في الفندق. عندها توجه مندوب النادي إلى (ط. ع) مدير صالة المغادرة الذي كان متواجدا في المطار بزيه المدني والذي حاول ألا يحمل زميله الخطأ. وشددت إدارة نادي الاتفاق على أن موعد إقلاع رحلتها كان عند العاشرة والنصف مساء، وتم إغلاقها قبل وقتها بدقيقة عند الساعة (44: 9) رغم تواجد مندوب الاتفاق في المطار الساعة (35: 8)، وأكدت أن مراجعة الموظف (ط. ق) للتذاكر والحجز عند الساعة (17: 9) دليل كاف لحضورهم المبكر عن طريق المندوب. وبينت الإدارة الاتفاقية أنها عندما يئست من مسؤولي مطار الملك عبدالعزيز أمنت طائرة خاصة من قبل شركة (عربسكو) التي أقلت الفريق إلى الدمام عند الثانية والربع من صباح اليوم التالي.