أكد الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر أن الهدف مما تردد بخصوص تعاقد ناديه مع المدرب الإيطالي زينجا والتفاوض مع محترفين أجانب جدد التشويش على النادي قبل دخول معترك بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والبطولة الخليجية، إضافة إلى مواصلة دوري زين. وقال: “مجرد ظهور إشاعة التوقيع مع المدرب ربطت بالتعاقد مع لاعبين من فريقه السابق باليرمو الإيطالي، وسبق أن ذكرت أن ذلك غير صحيح، إلا أن كلامي لم يفهم بالشكل الصحيح، وأؤكد أننا لم نناقش ملف أي لاعب الفترة الحالية، ولو فاوضنا مدربا لن نتحدث بذلك في الإعلام قبل نهاية الموسم، على الرغم من عدم مفاوضتنا أي لاعب؛ فلدينا مدرب لا يزال عقده ساريا مع الفريق ولدينا لاعبون أجانب، وتنتظرنا بطولتان مهمتان، بالإضافة إلى التأهل للمشاركة في كأس آسيا المقبل وليس هناك شيء رسمي بهذا الخصوص”. واستشهد رئيس النصر بالاتحاد وقال: “عقد مدرب فريق الاتحاد لمدة ستة أشهر ولم نشاهد في الصحافة عن نية تعاقد النادي مع مدرب آخر، ولكن هذا مجرد تكتيك بسيط الهدف منه إحراج الإدارة ونحن نعلم هذه الطرق الملتوية”. وحول ما يثار عبر الصحافة الإيطالية من أخبار تخص النصر قال: “الصحافة الإيطالية مشابهة بدرجة كبيرة لما يكتب في صحافتنا، إذ يعتمدون على التخمين في أغلب الأوقات؛ فهل يعقل أن يتعاقد النصر مع لاعب عمره فوق (30 عاما) بمبلغ ثمانية ملايين دولار؟ وأضاف: “صحيح أن الهلال تعاقد مع جيريتس منتصف الموسم الماضي لكن لم يثر الموضوع بمثل هذه الطريقة؛ فمدربنا لا يزال معنا ويسير بشكل مميز لولا الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين أمثال حسين عبدالغني ومحمد عيد”. وأشار الأمير فيصل بن تركي إلى أن إدارتهم مثالية مع الجميع ولكنها لن تسمح بأن يكون هناك اختراق لها طوال الأربع سنوات المقبلة وقال: “على سبيل المثال الغيني باسكال لم يعلم أحد بالتعاقد معه إلا بعد التوقيع”. ومن جانبه يجري حسين عبدالغني قائد فريق النصر الأول لكرة القدم عملية منظار على موقع إصابته لدى الدكتور خالد نعمان لكي يواصل برنامجه العلاجي. ومن جهة أخرى أعلن الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر عن عودة لعبة كرة اليد إلى ألعاب النادي.