بسم الله ابتدأ المشوار السعودي الهلالي الاتحادي الأهلاوي والشبابي للفوز بكأس دوري آسيا للأبطال، وكانت المحطة الأولى لم ينجح إلا زعيم القارة الهلالي والبقية سقطت في أول المشوار!! البطولة الآسيوية بطولة ذات نفس طويل ولن نستعجل في اتخاذ القرارات على ممثلينا الأربعة!! فالفوز الهلالي لا يعني ضمان الدور الثاني والخسارة الاتحادية والأهلاوية لا تعني الإقصاء من البطولة كذلك التعادل الشبابي!!، ولكن البداية الجيدة مطلوبة في مسابقات النفس الطويل! نريد أن نجعل قرارنا بأيدينا لا بأيدي غيرنا!! البطولة الآسيوية هي المقصد وهي المراد وهي محبوبة الجماهير السعودية أيا كانت هذه الآسيوية منتخبات أو أندية!! فجميل أن نعود كما كنا أبطالا وأسيادا لآسيا، ولن يتم ذلك إلا بالعمل السليم والتخطيط الجميل بعيدا عن التشنجات والمهاترات التي لا تقدم ولا تفيد! لنرم أعذارنا خلف ظهورنا ونعمل بصمت وجد وإن أخطأنا فلا نبرر بل نعترف بالخطأ ونسعى لتصحيحه. في الجولة الأولى أبدع الهلال وسحق السد القطري والجميل عودة ياسر القحطاني والأجمل الانسجام الهلالي داخل المستطيل الأخضر وخارجه. عمل جميل تقوم به إدارة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد وإن غاب فلا تغيب روحه عن توهج الأزرق، كذلك الأمير نواف بن سعد الذي يعمل بكل أريحية بعيدا عن الضوضاء والإعلام. في الاتحاد الخطأ وكل الخطأ مجاملة لاعب على حساب فريق بأكمله!! القائد محمد نور يغيب عن التمرين الصباحي الختامي لرسم التشكيلة النهائية، وفي نزال طشقند يلعب أساسيا والنتيجة ثلاثية دولية تخدش جمال (العمدة)!! في الأهلي السيطرة التامة على مجريات الشوطين والمحصلة هزيمة وخسارة ثلاث نقاط في أرض الراقي ووسط جماهيره، والمعضلة الاستجابة للدموع، وإن نُفي ذلك في المؤتمر الصحافي فإنها واضحة في المستطيل الأخضر!! ياعقلاء الأهلي هل وصل بنا الحال بأن من يريد أن يضمن مقعده في القائمة الرسمية عليه أن يذرف دموعه!! الشباب يخرج بالتعادل وإن كنا نطمح من أبناء الليث الثلاث النقاط، ولكن القادم أجمل، فالليث بإذن الله قادر على الوصول إلى مانرغب ونطمح إليه. بالتوفيق لممثلينا الأربعة، وكلنا صف واحد لكسب الأميرة الآسيوية التي طال عنادها على أسيادها السعوديين. ** بهدوء لايزال للهلال في هذا الموسم بقية للمجد وإن قلت في مقال سابق أن الرقم 50 و51 ليس بعيدا عن بني هلال، فها هو الرقم 50 يتحقق والرقم 51 ليس بعيدا عن الزعيم الذهبي. ويلهامسون وموظف الجوازات قضية تحصل في واقعنا اليومي كثيرا وبالتحديد من أبناء البلد!! فلماذا كل هذا الصخب على لا شيء! ياسر القحطاني بعد أن كان ياسر المكسور عاد ياسر الكاسر، وصف علق به الأستاذ سعيد غبريس رئيس تحرير مجلة الحدث اللبنانية عن حال الكابتن ياسر القحطاني. كحيلان النصر أربع سنوات رئيسا للعالمي، مبروك للنصر هذه الإدارة الشابة، ونتمنى أن يعود نصر عبدالرحمن بن سعود - يرحمه الله - وماجد عبدالله وليست صعبة على كحيلان. مع قرب نهاية الموسم السعودي في الأفضلية المؤشر أزرق ناديا ولاعبا وإداريا وحارسا وهدافا!!!ودمتم.