قلل الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة من أضرار النفايات الطبية الناتجة من الرعاية الصحية المنزلية، والتي ترمى في حاويات النفايات، مشيرا إلى أن تلك الرعاية تتم بطريقة محدودة، وليس هناك مجال لنقل الأمراض للأصحاء. أما تدوير النفايات والاستفادة من بعضها فأشار إلى أن لدى وزارة الشؤون البلدية دراسة جاهزة حول هذا الموضوع وهي الآن قيد التجارب تمهيدا لرفعها للمقام السامي لاعتمادها، وتشمل التدوير الشامل والكامل لجميع النفايات للاستفادة من المخلفات والفضلات الصلبة بكافة أنواعها. جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاحه أمس ملتقى التجارب الناجحة الذي استضافته الأمانة، وشارك فيه عدد من المختصين في الأمانات بحضور يوسف السيف وكيل وزارة الشؤون البلدية وأمين منطقة حائل ووكلاء أمانات الرياضوالمدينةالمنورةوجدة، ويهدف إلى الاستفادة من التجارب الناجحة التي قامت بها العديد من الأمانات والبلديات في عموم المناطق، وذلك بهدف تعميمها في جميع الأجهزة البلدية والاقتداء بها. وأشار البار إلى أن الملتقى يركز على تعزيز خدمات النظافة باعتبارها من الخدمات المهمة التي تهم المدينة والمواطن والمسؤول، حيث تم بحث تطوير عقود النظافة أو ما يسمى بعقود الخدمة للنظافة، بالإضافة إلى ما يسمى بعقود التشغيل للنظافة والتي بدأت في الأمانات في 1407ه.