وصف خوسيه مورينيو مدرب إنتر ميلان الأول لكرة القدم مباراة فريقه اليوم على ملعب سان سيرو أمام نظيره تشلسي في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا بأنها تختلط بها العواطف؛ نظرا إلى حبه لنجوم تشلسي الذي أشرف على تدريبهم أكثر من ثلاثة مواسم قبل أن تتم إقالته العام قبل الماضي. وأكد مورينيو في حوار أجراه مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أنه لن يحتفل في حال فوز الإنتر؛ تقديرا منه لفريقه السابق وجماهيره التي عشقته ولا تزال تردد اسمه في مناسبات عدة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها معهم بجلبه ستة ألقاب خلال ثلاث سنوات فقط. وقال: “يجب ألا يصدق الجميع ما ينقل على لساني ضد تشلسي؛ فهو مثل عائلتي، وما بيني وبينه أكبر من كرة القدم.. الآن أنا في مهمة احترافية مع الإنتر، ومن واجبي استخدام كافة خبرتي لإسقاط تشلسي، وأملك الكثير من أسرار نجومه مثل جون تيري وفرانك لامبارد وديديه دروجبا الذين لا أزال على اتصال دائم بهم”. وامتدح مورينيو نفسه بعدما ذكر أنه صانع أمجاد تشلسي وهو السبب الرئيس فيما وصل إليه الفريق الآن، مستدلا بعدم تعزيز الفريق لعناصره باستثناء برانيسلاف إيفانوفيتش وبلال أنيلكا، بينما كانت البقية معه وانتدب الفريق غالبيتهم بأمر منه، وأضاف: “تشلسي لم يتغير من بعدي.. لقد ودّع البطولات ولكن العناصر ثابتة، التشكيلة هي نفسها تماما، باستثناء إيفانوفيتش وأنيلكا، بينما البقية لم يتغيروا”. واختتم مورينيو حديثه بتمني تأهل الإنتر إلى الدور ربع النهائي من البطولة، موضحا قدرته على فعل ذلك؛ نظرا إلى عدد النجوم القادرين على صنع الفارق لديه، خصوصا بعد التعاقد مع ويسلي شنايدر والبرازيلي لوسيو في فترة الانتقالات الصيف الماضي، وجورلان بانديف في فترة الانتقالات الشتوية الثانية التي أغلقت أخيرا.