قضية الأهلي.. يا سادة مع الهلال، نفسية أكثر من أي شيء آخر.. وقد كررت أكثر من مرة أن شخصية الفريق الأهلاوي هي من سيحدد نتيجة المباراة، وهي ضاربة في الأزل فمن يقرأ ويتابع التاريخ يرى أن ما كان يمارسه الأهلي قبل عدة عقود مع الهلال، ويرى أنها أصبحت معكوسة حاليا وتتضح أكثر في الوقت الراهن في أسلوب (بعض) من يقود الإعلام الأهلاوي وتبعيته للإعلام إياه، وقد انعكس ذلك بالتأكيد على شخصية اللاعب الأهلاوي المنهزمة قبل بدايتها في أغلب المباريات، وعندما حضر الأمير فهد بن خالد تفاءلت كثيرا عندما تابعت شخصية الأمير المستقلة التي تحمل عزة وأنفة تجلت في الكثير من المواقف. وفي مباراة أمس في نهائي سلطان الخير اتضح أن المرض يبدو أنه مزمن ويحتاج إلى عمل كبير يبدأ في تغيير فكر ومنهج المؤثرين في العمل الإداري الأهلاوي والإعلامي وتوعيتهم أن الأهلي فريق كبير وتاريخ مجيد يجب أن يكون مستقلا متخلصا من كل آثار التبعية التي يحاول أن يجرها إليه (بعض)أقلام رأت بقاءها في بلاط صاحبة الجلالة لا بد وأن يمر عن طريق التمسح والخنوع للإعلام إياه!! من الناحية الفنية لا يزال أجانب الهلال يصنعون الفارق، وهو درس (إداري) هلالي لجميع الفرق التي تريد المنافسة على البطولات، فقد رأينا ماذا صنع السويدي ويلهامسون ونيفيز ورادوي.. ختاما ألف مبروك لجماهير الهلال.. وهارد لك لجماهير الأهلي. · بالبووووز : - تأخر مدرب الأهلي في إخراج مالك معاذ (فانقطعت) الكرة منه في ارتداد هجومي لفريقه فسجل ويلي هدفا.. وهذه مشكلة المهاجم الذي لا يستطيع الاحتفاظ بالكرة. - سجل أسرع هدف في مباراة ملغية فتغير اللوك لطريقة (الكدش). وأمثال هذا اللاعب لن يستمر في الملاعب إن لم يتغير فكره، وما أكثر أمثاله وإن اختلفت الطريقة. - الأهلي فاز في الشوط الأول لأن مرتداته تنفذ بسرعة عن طريق مالك معاذ.. فقرأها مدرب الهلال وأصبح دفاعه يبدأ من هجومه ووسطه فتم عزل خط الهجوم عن وسطه. - في النهاية انتهت اللعبة وفاز الهلال دون الحاجة إلى حكم (روماني) لأن الفريق المقابل هو الأهلي. - هل سنرى حكاما من دولة السويد في بطولة الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين؟