أثبتت دراسة أجريت على مجموعة طلاب أجانب في جامعة فيكتوريا الواقعة في مدينة ملبورن الاسترالية أن السواد الأعظم منهم تعرض إلى تهديدات تتعلق بسلامتهم من قبل عصابات أو جماعات عنصرية. وحسب صحيفة (أيج) الاسترالية فإن ثلاثة أرباع الطلاب الذين أجري عليهم المسح ذكروا أنهم تعرضوا لاعتداءات جسدية أو عنصرية بناء على خلفياتهم الثقافية أو الدينية. وأجريت الدراسة على 515 طالبا أجنبيا قال 403 منهم إنهم تعرضوا ولو لمرة واحدة على الأقل لاعتداءات، وكشفت الدراسة أيضا أن 57 في المئة من الطلاب وجدوا أن استراليا أقل أمانا من المتوقع. وكانت العنصرية والتعامل السلبي من الشرطة احتلا المراكز الأولى في القضايا التي طالب الطلاب الحكومة المحلية بحلها، وختم التقرير بحديث لطالب سعودي يدعى فهد قال: “ملبورن آمنة في النهار ولكن في المساء من الممكن أن تكون خطرة”.