أصدرت شرطة الرياض أمس بيانا حول قبضها على المعتدين على مواطن قتل طعنا، ومقيم يمني طُعن ونجا. وقالت الشرطة في بيانها: “كان مركز شرطة محافظة وادي الدواسر قد تبلغ من مستشفى الوادي عن وصول شخص يمني الجنسية في منتصف العقد الثاني من العمر يقيم في البلاد بطريقة غير نظامية مصابا بطعنتين إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، وبمساءلته مشافهة، حيث كان وضعه لا يسمح باستجوابه، أفاد أنه عندما كان في إحدى المزارع جنوب المحافظة حضر له ثلاثة أشخاص وحاولوا سلبه وعند مقاومته لهم قام أحدهم بطعنه، في حين تمكن هو من تسديد طعنة لأحدهم في ظهره أثناء دفاعه عن نفسه، ولكنهم تمكنوا من الفرار. وفي اليوم الثاني تم العثور على جثة لشخص ملقاة على الطريق الزراعي، وبمعاينة الجثة تبين أنها لشاب مواطن في العقد الثاني من العمر، وكان يرتدي ثوبا أسود وجاكيت ومتلثما بشماغ وبدون حذاء، وبتفتيشه وجد في جيب ثوبه الأيمن قارورة ماء صحة صغيرة بها أكثر من النصف من العرق المسكر، كما وجد في الجيب الآخر ثلاث حبات ونصف من الكبتاجون المخدر”. وأضاف البيان: “توصلت التحريات للقبض على أحد المقيمين الذين يشتبه في تورطهم بارتكاب هذه الجريمة والذي يقيم في البلاد بطريقة غير نظامية، وبالتحقيق معه اعترف بأنه كان برفقة الشاب القتيل وشابين مواطنين أثناء اعتدائهم على أحد الأشخاص وطعنه ومحاولة سلبه، ولكنهم تفاجؤوا بأنه قاومهم بضراوة، ووجه طعنة قوية لأحد زملائه (المواطن القتيل) تسببت في وفاته فتخلصوا من ضحيتهم الذي قتل رفيقهم برميه بعد طعنه في أرض فضاء بالقرب من مقر سكنه ولاذ هو وبقية رفاقه بالهرب”. وبذلك يتضح أن اليمني هو الضحية الوحيد، وأن القتيل المواطن هو عضو في العصابة التي هاجمت اليمني وتلقى جزاءه على يد من اعتدى عليه.