من جهة أخرى أبدى الممثل بندر خالد (أحد أبطال المسرحية) عن تذمره من إيقاف العرض قائلا: “لم أجد غير كلمة “آه ثم آه” فور سماعي إيقاف عرضها، فلا أخفي عليك معاناتي ومعاناة زملائي وكيف كنا نسهر وكلنا أمل في عرض هذه المسرحية، وتركنا أسرنا وأعمالنا الحياتية و(تراخينا) مع الاختبارات سواء في المدارس أو الجامعات، بل إن هناك زميلا لنا كان يحضر يوميا من الطائف وزملاء آخرين يأتون من أماكن بعيدة عن جدة من أجل البروفات، وتحملنا أعباء ومصاريف، ودفعنا من جيوبنا من أجل أن تعرض هذه المسرحية، وكان أملنا بعد هذا الجهد الذي بذلناه والوقت الذي أضعناه والمال الذي أنفقناه في ردة فعل الجماهير وسماع تصفيقهم ولكن كل شيء ضاع”. وعن عدم ظهوره في أعمال درامية قال: “أنا أعشق التمثيل من سنين، ومازلت أشارك بأعمال مسرحية رغم العمل والدراسة الجامعية، وكنت متأملا على المسرح فهو الوسيلة الوحيدة لإثبات وجودي، ولكن كيف سأظهر وكيف ستأتيني عروض من شركات إنتاج وأمانة جدة والغرفة التجارية تقتل مواهبنا؟!”.