أكد المهندس خالد الفالح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أن الشركة تعتزم استثمار نحو 120 مليار دولار (450 مليار ريال) خلال خمس إلى ست سنوات مقبلة في مشاريع بقطاعي النفط والبتروكيماويات. وأكملت السعودية (أكبر بلد مصدر للنفط في العالم) مشاريع توسعة لعدد من المصافي، وتعمل الآن على تلبية الطلب الداخلي من الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى المضي قدما في إنتاج البتروكيماويات. وقال الفالح في حديث متلفز لقناة العربية: إن أرامكو السعودية تنوي إنفاق 60 مليار دولار على قطاع النفط، وسيوجه باقي المبلغ لتطوير مشاريع في قطاع البتروكيماويات والاستثمارات الخارجية. وأضاف: “أما الشق الثاني من الاستثمار الرأسمالي فهو المشاريع الاستثمارية في صناعة التكرير والبتروكيماويات، وهذه معظمها تتم بشراكات وباستخدام اقتراض مصرفي وحتى بدخول مستثمرين سعوديين”. وأنهت السعودية خطة توسع ضخمة في العام الماضي بهدف تعزيز الطاقة الإنتاجية من الخام. وأتمت (أرامكو) التوسع في وقت تراجع فيه الطلب العالمي على النفط في ظل الركود العالمي؛ مما ترك السعودية بفائض أكبر من المتوقع لتلبية أي ارتفاع في الطلب المحلي مستقبلا أو أي عطل مفاجئ في الإمداد العالمي. وذكر الفالح أن الطلب العالمي على النفط متذبذب، وأن النمو التدريجي في الطلب سيأتي من الصين والهند والشرق الأوسط. وقال الفالح: إن طاقة السعودية الإنتاجية من النفط تبلغ 12.5 مليون برميل يوميا. وأظهر مسح أجرته رويترز أخيرا أن السعودية ضخت 8.18 مليون برميل يوميا في يناير الماضي.