أوضح رئيس بلدية المعابدة أحمد منشي أن هناك معاملة بخصوص وضعية الجامع، وهي لدى الأمانة حسب الاختصاص. وأضاف: “حسب صلاحيات دائرته الوظيفية فإن المقاول المجاور للجامع يقوم بمهامه بشكل نظامي ولا يمكن إيقافه، فكون مبنى المسجد قديما ومعرّضا للانهيار لا يعني منع الإنشاءات المجاورة له من استمرار أعمالها، بل يجب على وزارة الشؤون الإسلامية التدخل، كون المسجد ضمن اختصاصاتها لا اختصاصات الأمانة”. ونوه منشي بأن الانهيار الذي أتى على جزئية من أرضية ملحق تابع للجامع، إنما هو ناجم عن ضعف المبنى وليس عن أعمال الإنشاءات. ومن جهتها أكدت إدارة الدفاع المدني تشكيل فريق هندسي بإشراف منها ومن الأمانة لوضع التصور النهائي حيال الجامع، فيما رفض بكر مير مدير الأوقاف بمكة التعليق حيال الانهيار الذي لحق بأجزاء من مبنى الجامع، إلى حين انتهاء اللجنة المعنية من تحقيقاتها الهندسية والعينية.