صعدت وزارة الزراعة قضية تعطيل مزارع الروبيان في منطقة المظيلف 200 كم جنوبمكةالمكرمة إلى إمارة منطقة مكةالمكرمة بطلب التدخل وإنهاء الأزمة التي يتعرض لها المستثمرون. وكشف ل “شمس” مصدر مسؤول في وزارة الزراعة أنه تم رفع خطاب من وزير الزراعة إلى الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وطلب الوزير في الخطاب دعم الأمير خالد لإنهاء قضية المستثمرين الذين تعطلوا بسبب وقفهم من قبل رئيس بلدية المظيلف الذي طلب منهم مغادرة المواقع؛ الأمر الذي يعرضهم لخسائر مالية كونهم اشتروا المعدات الخاصة بالمشروع وفقا للعقود المبرمة مع وزارة الزراعة. وتعود تفاصيل القضية وفقا للمستثمرين بعد أن منعتهم بلدية المظيلف من البدء بتنفيذ أعمال المشاريع بحجة أنه سيتم إنشاء شاطئ بحري بدلا من مشاريع الاستزراع السمكي. مؤكدين أن حجم استثماراتها إلى أكثر من 200 مليون ريال. ويقول محمد فايز القرشي المتحدث باسم المستثمرين، إنه يملك عقدا موقعا مع وزارة الزراعة لاستثمار الموقع الذي تصل تكاليفه الاستثمارية إلى أكثر من 50 مليون ريال، إضافة إلى ثلاثة مستثمرين يملكون الموافقة ذاتها لمشاريعهم، إلا أن المستثمرين فوجئوا بقرار بلدية المظيلف بمنعهم من العمل رغم وجود عقود استثمارية مصدقة مع وزارة الزراعة. وأوضح القرشي أن المنطقة التي تم اختيارها لتنفيذ المشاريع بحاجة إلى مثل هذه المشاريع الاستثمارية التي لا يمكن وقفها من أجل إنشاء كورنيش بحري في منطقة خالية من السكان، مشيرا إلى أن المستثمرين يهدفون إلى إقامة المشاريع ودعم المنطقة، كما سيتم أيضا إنشاء معهد تدريب متخصص لتدريب المواطنين من أهل المنطقة.