وجّه منتخب مالاوي لكرة القدم صفعة قوية إلى نظيره الجزائري وأسقطه بالضربة القاضية عندما تغلب عليه 3/صفر أمس ضمن منافسات المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الإفريقية ال27 المقامة في أنجولا حاليا. وأحرقت مشاعل مالاوي نجوم المنتخب الجزائري بأداء رائع وثلاثية نظيفة وضعت منتخب مالاوي على قمة المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام منتخبي أنجولا ومالي اللذين تعادلا 4 / 4 أمس الأول في المباراة الافتتاحية. ويقبع المنتخب الجزائري حاليا في قاع المجموعة دون رصيد من النقاط؛ ليتأزم موقفه مبكرا في النهائيات ويصبح مهددا بالخروج المبكر من البطولة رغم أنه أحد ممثلي القارة السمراء في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وتقدم منتخب مالاوي في مباراة اليوم بهدفين في الحصة الأولى سجلهما راسل موافوليروا وألفيش كافوتيكا في الدقيقتين 17 و35، ثم أضاف اللاعب دافي باندا الهدف الثالث في الدقيقة 48. وفشل المنتخب الجزائري في تهديد مرمى مالاوي بالشكل المتوقع من فريق يملك الكثير من النجوم المحترفين في أوروبا، وتفوق منتخب مالاوي بسرعته والأداء الرجولي للاعبيه، دفاعا وهجوما، على المهارات الفردية للاعبي المنتخب الجزائري الذي لم يقدم ما يستحق ذكره في هذه المباراة. وفي افتتاح مباريات المجموعة الثانية، انتزع منتخب بوركينا فاسو تعادلا سلبيا ثمينا من المنتخب الإيفواري أمس، تقاسم الفريقان صدارة المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما متفوقين على المنتخب الغاني الذي ألغيت مباراته التي كانت مقررة في وقت لاحق أمس مع نظيره التوجولي بعد انسحاب الأخير من البطولة عقب حادث الاعتداء على حافلته الجمعة الماضي. وأضفى التعادل في المباراة مزيدا من الإثارة على هذه المجموعة، خصوصا أن كلا من الفريقين أصبح لديه مباراة واحدة فقط أمام منتخب غانا، وأصبح كل شيء ممكنا؛ حيث يستطيع المنتخب البوركيني الذي كان مرشحا للخروج صفر اليدين من هذه المجموعة أن يفجر المفاجأة ويتأهل إلى الدور الثاني على حساب أي من المنتخبين الإيفواري والغاني. ولم يقدم أفيال كوت ديفوار العرض المنتظر منهم في هذه المباراة التي أكدت أن الفريق يعاني بالفعل غياب الأداء الجماعي، وهو ما أكدته بعض الانتقادات التي وجهت في الفترة الماضية إلى وحيد خليلودزيتش مدرب الفريق البوسني.