رعى الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية اليوم الأخير والحفل الختامي لبطولة كأس بورش جي تي، وبطولة شفروليه سوبر كار الدولية 2010 (مهرجان السرعة) في جولته الثانية، الذي أقيم على حلبة زين الريم الدولية بمنطقة الرياض أمس. وشاهد الأمير سلطان بن فهد والحضور انطلاق الجولة الثانية من سباق بورش جي تي والمكون من ثماني جولات بدأت من البحرين ثم السعودية وستكون الجماهير على موعد مع الجولة الثالثة في دبي. وحول تنظيم هاتين البطولتين الدوليتين قدم الرئيس العام لرعاية الشباب شكره وتقديره للأمير بندر الفيصل الرئيس الفخري لحلبة الريم الدولية وللأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس مجلس الإدارة على الجهود التي يقومان بها لخدمة رياضة السيارات والدراجات النارية من خلال إنشاء هذه الحلبة التي تحمل مواصفات هندسية وفنية عالمية. وهنأ الأمير سلطان بن فهد جميع الفائزين في هاتين البطولتين من السعوديين والدوليين وفي مقدمتهم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الحاصل على المركز الأول والشيخ سلمان بن راشد آل خليفة من مملكة البحرين لحصوله على المركز الثاني والأمير خالد بن سلطان العبدالله لحصوله على المركز الثالث في بطولة كأس بورش جي تي، وأصحاب المراكز الثلاثة في بطولة شفروليه سوبر كار (مهرجان السرعة) وهم: المركز الأول للسعودي عبدالعزيز اليعيش وصيف البطولة السابقة والمركز الثاني للعربي الأسترالي طارق الجمال البطل في النسخة الأولى والمركز الثالث للإماراتي محمد العويس. ومثل السعودية في السباقين كل من: الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل والأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل (فريق الفيصل) للسباقات - فواز الغصيبي وفهد الغصيبي (فريق الغصيبي) - بندر علي رضا ورائد أبو زنادة وفيصل بن لادن (فريق بايسن الريم للسباقات)، إضافة إلى بندر العيسائي. ومن جهة أخرى أكد الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله الفيصل ل “شمس” أنهم كمشاركين حصلوا على أكبر هدية لكون السعودية للمرة الأولى يكون لديها حلبة خاصة بالسباقات، وتوقع مستقبلا باهرا لحلبة الريم من خلال الدعم الذي تحصل عليه من قبل المسؤولين.