طمأن بدر العطيشان المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد مستخدمي الجسر بسلامة البنية التحتية للجسر، حيث لم يعتر أي من مكونات الجسور والردميات أية ملاحظة تستوجب اتخاذ إجراءات خاصة، كاشفا عن دراسة أسندت إلى مكتب استشاري لتوسعة جزيرة الخدمات، موضحا أن الدراسة ستنتهي قريبا، وعلى أثرها سيتم البدء في التوسعة المقرر أن تنتهي بنهاية 2012؛ ما سيرفع مساحة الجزيرة بنسبة 60 في المئة. وأوضح العطيشان أثناء لقاء الثلاثاء الشهري الذي تنظمه (غرفة الشرقية): “إن 2010 سيشهد أعمالا تطويرية في الجزيرة الوسطية وتصب في خانة المشاريع المساندة التي توفر الدعم اللوجستي، حيث ستعمل هذه المشاريع على توفير الخدمات التي يتطلع إليها العاملون في الجزيرة وكذلك المسافرون والسياح؛ ما سيرتقي ببيئة العمل في جزيرة الخدمات للأفضل”. مشيرا إلى أن من بين هذه المشاريع مركزا صحيا سيتم تدشينه العام المقبل. وأضاف العطيشان: “أنا أؤكد للجميع أن البنية الأساسية للجسر ومنذ افتتاحه 1986م تحظى بعملية تشغيل وصيانة وفحص من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال وبمتابعة من قبل إدارة فحص الجسور بالمؤسسة المناط بها العمل اليومي وتحت إشراف خبراء متخصصين شاركوا في تصميم ومراحل إنشاء الجسر ومنهم البروفيسور بن نوردستوم الذي أشار في تقريره المعد في إبريل الماضي إلى سلامة الجسور والهياكل الخرسانية ووصلات التمدد”. وأشار العطيشان إلى أن العمر الافتراضي للجسر عند إنشائه 50 عاما تمتد إلى 75 عاما إذا تم الحفاظ على مستوى الصيانة، وأن ما يعرض الجسر للخطر هو الوقوف على الأكتاف من قبل الشاحنات الذي يسبب مشكلات للبنية التحتية للجسر. وذكر: “إن مجلس إدارة المؤسسة أقر ميزانية العام المالي 2010 وتبلغ 240 مليون ريال بزيادة 17 في المئة عن ميزانية 2009 وتركزت هذه الزيادة في التكاليف المخصصة للمشروعات التطويرية في مناطق الإجراءات والجسر الهادفة إلى استكمال ما تم تنفيذه من مشاريع تطويرية خلال العامين الماضيين.