تستأنف صباح اليوم في الدائرة الرابعة بديوان المظالم بمنطقة الرياض الجلسة الثالثة لقضية الطفل علي (أحد الطفلين الذين عُرفا بأطفال نجران)، على أن تستأنف قضية الطفل الآخر يعقوب غدا، وكانت الجلسة الثانية شهدت انسدادا في الموضوع، عندما طلب ممثل وزارة الصحة (المدعى عليها) بإحالة القضية إلى الهيئة الشرعية بحكم الاختصاص، لكن محاميي الطفلين قدما مذكرتين تفيدان بعدم صحة مطالبة وزارة الصحة؛ لأنه لم يكن هناك خطأ طبي جراحي حتى تحال القضية إلى محكمة شرعية، بل كان هناك خطأ طبي إداري في تبديلهما. يشار إلى أن الطفل علي يدرس في مدرسة في أنطاكيا التركية ولم يعد إلى الآن، بينما يدرس يعقوب في مدرسة الأحفاد الأهلية بنجران، وقد طالب محمد آل منجم والد الطفل السعودي يعقوب، ديوان المظالم بعدم تأخير الحكم في القضية، حيث وصفها بأنها “واضحة مثل وضوح الشمس ولا تحتاج إلى دراسة”. وكان الطفلان استبدلا ببعضهما البعض وسلّم كل منهما إلى عائلة الآخر بعد ولادتهما في مستشفى بنجران.