تكتمل، اليوم، بقية أطراف الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد من خلال مواجهات الجولة الأخيرة ال12 في المجموعات الخمس، وذلك بعد أن ضمنت فرق الهلال والأهلي والفتح وأبها مقاعدها، وينتظر اليوم تأهل أربع فرق أخرى. المجموعة الأولى تحتدم حدة الصراع على ثاني بطاقات المجموعة بين الشباب والنصر بعد أن حجز الهلال موقعا له في الدور ربع النهائي بصفة مؤكدة، ويعتبر الشباب الأقرب لخطف البطاقة من خلال مواجهة الهلال على اعتبار أن التعادل بأي نتيجة معه ستؤهله، فيما يبقى مصير النصر الذي سيلعب مع الشعلة اليوم في الخرج معلقا بنتيجة الهلال والشباب، حيث يجب عليه أن يفوز على الشعلة وينتظر خسارة الشباب؛ ما يعني وصوله إلى النقطة 19، متساويا مع الفريق الشبابي. وعلى الرغم من تأهل الهلال رسميا إلى ربع النهائي، إلا أن مواجهته مع الشباب تعتبر أقوى المواجهات في ظل المستويات المميزة التي قدمها الفريق خلال مشاركته في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد ويملك في صفوفه عددا من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم نواف العابد، فيما يقف الشباب أمام مهمة صعبة، خاصة أن عددا من عناصره الجيدين شاركوا مع الفريق الأول أمس أمام النصر في دوري زين السعودي.. وتلعب مواجهة ثالثة في المجموعة نفسها، التي تُعتبر مواجهة تحصيل حاصل بين فريقي الرياض والوطني في الرياض بعد أن فقد الفريقان فرصة التأهل إلى الدور الثاني، حيث إن الوطني يملك 13 نقطة وفوزه سيوصله إلى النقطة 16، بينما لدى النصر 16 نقطة في المركز الثالث والشباب وصيفا ب19 نقطة خلف المتصدر الهلال ب20 نقطة. المجموعة الثانية تتسابق فرق الخليج والاتفاق وهجر على نيل وصافة المجموعة الثانية بعد أن نال الفتح البطاقة الأولى بتصدره للمجموعة ب18 نقطة ويعتبر الاتفاق والخليج الأكثر قربا للتأهل، على اعتبار أن لكل منهما 14 نقطة، فيما تبقى حظوظ هجر معلقة على اعتبار أنه يتطلب منه أن يهزم الخليج وينتظر خسارة الاتفاق من القادسية في مواجهة يتوقع لها الإثارة والندية، على الرغم من ترجيح الظروف للكفة الاتفاقية؛ لنيل نقاط المواجهة في ظل وجود حافز بخلاف القادسية الذي يلعب لتحسين الصورة فقط. ولا تقل مواجهة الفتح والعدالة أهمية عن المواجهة السابقة، حيث يطمح الفريقان إلى التأهل وسيرمي الخليج بكامل ثقله أمام هجر الذي سيبحث أيضا عن الفوز في ظل وجود طموح التأهل. ويلعب الفتح مواجهة مع العدالة تعتبر تحصيل حاصل؛ على اعتبار أن الفتح ضمن الصدارة والعدالة فقد حظوظه في المنافسة، إلا أن حساسية مباريات الأحساء ستلقي بظلالها على اللقاء. المجموعة الثالثة وينحصر التنافس على البطاقة الثانية للمجموعة الثالثة بين الوحدة والأنصار اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث بعشر نقاط لكل منهما بعد أن تسيد الأهلي الصدارة ب19 نقطة جمعها من جميع مبارياته في المجموعة؛ ما يعني أن مواجهة الليلة بين فريقي الأنصار والوحدة ستكون حامية الوطيس في سبيل البحث عن البطاقة، وعلى الرغم من تقدم الوحدة بفارق الأهداف، إلا أن الأنصار لا يقل حظا عنه لبلوغ الدور الثاني في ظل إقامة المواجهة على أرضه وبين جماهيره. وفي اللقاء الثاني من المجموعة يسعى الاتحاد لتجهيز أكثر عدد من اللاعبين إلى جانب محاولة ترضية جماهيره، على الرغم من تأكد وجوده في المركز قبل الأخير، وذلك من خلال استضافته أحد صاحب المركز الأخير بنقطتين. المجموعة الرابعة وتعتبر المجموعة الرابعة المجموعة الوحيدة التي لم يعلن تأهل أي فريق منها إلى الدور الثاني بصفة رسمية؛ نظرا إلى تقارب النقاط والمراكز، حيث إن صاحب المركز الأخير الفيصلي (8 نقاط)، من الممكن أن يتاهل إلى الدور الثاني، فيما من الممكن أن يفقد المتصدر التعاون الفرصة (12 نقطة) وهو ما تكشفه مواجهة الفريقين اليوم، التي يتوقع أن تكون ساخنة من بدايتها. ويقف الرائد متابعا لمسرح الأحداث، وعلى الرغم من احتلاله مركز الوصافة، إلا أن حضوره في الدور ربع النهائي أصبح صعبا للغاية، خاصة أن مطارده الطائي صاحب العشر نقاط يسعى جاهدا إلى خطف بطاقة التأهل عبر الحزم الذي لديه الطموح نفسه في ظل احتلاله المركز قبل الأخير بثماني نقاط. المجموعة الخامسة تختتم مواجهات المجموعة الخامسة من خلال لقائين يجمع الأول فريق ابها الذي ضمن التأهل وتصدر مجموعته ب11 نقطة مع وصيفه نجران (7 نقاط) على ملعب الأخير فيما يلتقي ضمك مع حطين في خميس مشيط، وقد تكون مواجهتا المجموعة أقل حدة وتوترا من المواجهات السابقة في ظل ضمان أبها لبطاقة التأهل.