اتفق غالبية مدربي المنتخبات العربية وقائديها على ترشيح ليونيل ميسي لجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل لاعب في العالم، التي فاز بها الدولي الأرجنتيني فعليا أمس الأول، في الوقت الذي كشف فيه ياسر القحطاني مهاجم فريق الهلال الأول عن تعلقه بفريق تشلسي الإنجليزي بتصويته لثلاثة من لاعبيه. وكانت البداية مع المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في كأس العالم، حيث صوَّت مدربه رابح سعدان لصالح ميسي في المركز الأول، يليه الإيفواري ديدييه دروجبا، ثم لاعب الوسط الإسباني أندريس إنييستا. ولم يختلف قائد الجزائر يزيد منصوري عن مدربه؛ فوضع ميسي في الصدارة، وأبقى إنييستا ثالثا، إلا أنه منح المركز الثاني للبرتغالي كريستيانو رونالدو. ومن جهته جاءت خيارات حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري متطابقة مع ما أقره أحمد حسن قائد الفريق؛ حيث منحا المركز الأول للبرازيلي كاكا حامل لقب 2007، فيما جاء ميسي ثانيا، يتبعه دروجبا. ومنح ياسر القحطاني المركز الأول لجون تيري قلب دفاع منتخب إنجلترا، وفضل إعطاء المركز الثاني لقائد ألمانيا مايكل بالاك، بينما حصل الغاني مايكل إيسيان على المركز الثالث؛ لتصبح خانات التصويت كلها للاعبي نادي (البلوز). وفضل البرتغالي خوسيه بيسيرو مدرب السعودية التصويت في المركز الأول لمواطنه كريستيانو رونالدو، يتبعه ميسي ثم إنييستا، وهذه الاختيارات لم تتصادف في أي منها مع ما صوّت به القحطاني. كما كشف البيان الذي أصدره الاتحاد الدولي (فيفا) على موقعه الإلكتروني عقب إعلان فوز ميسي بالجائزة أمس الأول عن تصويت الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري لصالح ميسي ورونالدو والكاميروني صامويل إيتو على الترتيب، وهو ما يطابق رأي قائد العنابي بلال محمد. وغابت عن قائمة (فيفا) لأسباب غير معلومة أصوات مسؤولي منتخبات عربية كالمغرب والإمارات والسودان وليبيا، بجانب العراق التي اعتادت الدخول في مشاكل مع الاتحاد الدولي بسبب التدخل الحكومي في أنشطة اللعبة.