كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس اكتمال الاستعدادات لدخول قنبلة (خارقة للحصون)، تزيد قوتها عشر مرات عن قوة سابقتها، في الخدمة خلال ديسمبر 2010 أي بعد ستة أشهر من الموعد الذي كان مقررا من قبل. وهذه القنبلة الموجهة مصممة لتدمير أهداف محتملة مثل المنشآت النووية المدفونة على عمق كبير تحت الأرض والتي لا تستطيع القنابل الحالية الوصول إليها. ووافق الكونجرس على طلب من البنتاجون أعلن في أغسطس بتحويل أموال للتعجيل بربط القنبلة بقاذفة القنابل بي-2 وهي أكثر الطائرات تطورا في الترسانة الأمريكية ولا تستطيع أجهزة الرادار اكتشافها.