أنقذ سلطان النمري مهاجم فريق الاتحاد الأول لكرة القدم فريقه من خسارة مؤكدة أمام القادسية بعد أن أحرز هدف التعادل في الوقت القاتل (94)؛ ليقتسم مع القادسية نقاط المواجهة التي جمعتهما أمس على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة ضمن إطار الجولة ال13 من دوري زين السعودي بتعادلهما بثلاثة أهداف لمثلها. وفي المواجهة الثانية تغلب الأهلي على الحزم بهدفين مقابل هدف، فيما تغلب الفتح على الرائد بهدفين نظيفين. القادسية والاتحاد أفلت فريق الاتحاد من هزيمة جديدة في دوري زين السعودي للمحترفين بعد تعادله مع مضيفه القادسية بثلاثة أهداف لهدف في المواجهة التي جمعت الطرفين أمس على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة. ونجح الاتحادي سلطان النمري في إضافة هدف التعادل الثالث لفريقه في الوقت القاتل (94) بعد أن كان القادسية متقدما بثلاثة أهداف لهدفين. وسجل للقادسية علي الشهري (15) وخوان كومينيجس (هدفين 38، 81 ضربة جزاء) فيما سجل للاتحاد لوسيانو (23) وأمين الشرميطي (71) وسلطان النمري (94)، وأهدر محمد نور ضربة جزاء للاتحاد (92)، وشهدت المواجهة طرد لاعبين هما راشد الرهيب من الاتحاد (80) وخوان كومينيجس من القادسية (90). ودخل الفريقان باحثين عن الفوز، ونجح الاتحاد في اختراق الدفاع القدساوي عن طريق المهاجم الشاب عبده صبياني، الذي أخطأت كرته المرمى؛ ليأتي الرد سريعا بواسطة علي الشهري الذي رد على الهجوم الاتحادي بقذيفة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك الاتحادية معلنة الهدف الأول للقادسية (15)؛ ليعود القادسية إلى الضغط مجددا على المرمى القدساوي، لكن دون جدوى. وفي الدقيقة 23 أرسل الأرجنتيني لوسيانو تسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك القدساوية معلنة التعادل؛ لتستمر أحداث اللعب حتى جاءت الدقيقة (38) عندما أضاف القادسية الهدف الثاني من خلال ضربة زاوية ارتقى لها خوان كومينجيس وحولها للمرمى الاتحادي معلنة هدفا قدساويا ثانيا؛ لتتواصل أحداث اللعب حتى أطلق الحكم صفارة نهاية الحصة الأولى. وفي الحصة الثانية كثَّف الاتحاد بحثه عن التعادل من خلال تحركات لاعبيه، لكن دون جدوى. وفي الدقيقة (71) عدَّل أمين الشرميطي النتيجة لصالح الاتحاد من خلال ضربة ركنية للوسيانو داخل منطقة الجزاء؛ لتصل إلى المنتشري الذي مرَّرها إلى الشرميطي وبدوره أسكنها المرمى القدساوي. وعاد القادسية للبحث عن التقدم الذي نجح في اقتناصه عبر خوان كومينيجس من ضربة جزاء (81) احتسبها الحكم إثر إعاقة راشد الرهيب لاعب الاتحاد للقدساوي عبده حكمي داخل الصندوق، وطرد إثرها الرهيب. وفي الدقيقة 92 من زمن المباراة أهدر محمد نور ضربة جزاء اتحادية؛ ليزيد الضغط على فريقه الذي نجح في إحراز هدف التعادل في وقت قاتل (94) عن طريق سلطان النمري بعد تلقيه كرة سعود كريري من ضربة حرة غير مباشرة. الأهلي والحزم تغلب فريق الأهلي الأول لكرة القدم على ضيفه الرائد بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعتهما على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وسجَّل هدفي الأهلي خافيير توليدو (11، 67 من ضربة جزاء) فيما جاء هدف الحزم عن طريق وليد الجيزاني (37 من ضربة جزاء). وبدأ الأهلي مهاجما ومرمى الفتح مرات عدة، حتى نجح توليدو في إحراز هدف التقدم (11) بعد تلقيه عرضية محمد مسعد وتحويلها داخل الشباك الحزماوية دون أية مراقبة من قبل دفاعات الحزم، الذي نظّم صفوفه في ظل تراجع طفيف في الأداء الأهلاوي، الذي سرعان ما استعاد عافيته، إلا أن الحزم نجح في نيل ضربة جزاء (36) بعد أن لمست كرة عقال يد المدافع وليد عبدربه، تقدم لها وليد الجيزاني وأودعها يسار ياسر المسيليم كهدف تعادل للحزم (37). وفي الحصة الثانية هدَّد صلاح الدين عقال مرمى الأهلي بكرة ارتطمت بالقائم الأيسر لياسر المسيليم (52)، وتواصل اللعب حتى قاد مالك معاذ هجمة ومرر الكرة للقادم من الخلف حمود عباس؛ فسددها فارتدت من الحارس وعادت للاعب ذاته قبل أن يشترك معه المدافع ويتسبب في ضربة جزاء تقدم لها توليدو، وسددها بقوة داخل الشباك كهدف أهلاوي (67)، وانتعش الأهلي وهدد المرمى الحزماوي في أكثر من مناسبة، إلا أن النجاح لم يكتب له، وتدخل البرازيلي لولا مدرب الحزم وأخرج البديل خالد ناصر الذي لم يلعب سوى عشر دقائق وأدخل صفوان المولد (75)، وأهدر مالك معاذ (77) فرصة تحقيق الهدف الأهلاوي الثالث بعد أن طوح بعرضية الجيزاوي فوق العارضة من هجمة مرتدة أهلاوية قادها مالك. ومع الدقيقة ال90 يتكفل القائم الأيمن للحزم بالتصدي لكرة منصور الحربي القوية؛ لتنتهي المباراة بفوز أهلاوي. الفتح والرائد واصل فريق الفتح الأول لكرة القدم عروضه القوية وعزز رصيده من النقاط بعد فوزه على الرائد بهدفين نظيفين في المواجهة التي جمعت الطرفين في الأحساء. وكافأ الفتح جماهيره التي حضرت لمساندته على أرضه قبل نهاية المواجهة بخمس دقائق عندما نجح أحمد بوعبيد في إحراز ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم لفريقه (85)، فيما أضاف المحترف الفتحاوي ايمانويل الهدف الثاني لفريقه الذي قفز به إلى النقطة 17 مواصلا مطاردة الأهلي في المركز الخامس.