إنها فرحة شعب، بل فرحة وطن، بل فرحة أمة، بعودة سلطان القلوب، نبراس الوطن، عالي القمة؛ فالمكانة العالية والمحبة الكبيرة والقدر العظيم لسلطان الخير في نفوس أبنائه جعلت مظاهر الفرح بعودته تأخذ أشكالا جميلة وصورا رائعة متعددة، يدركها بشكل أكبر من عرف سموه عن قرب. وهذا ليس بغريب فهو الصادق في أقواله، الحكيم في أفعاله، الكبير في تواضعه، جميل الطباع عظيم السجايا ذو شهامة وكرم، كبير في تعامله وصاحب سجل عظيم حافل بالنجاحات القيادية والإدارية الكبيرة والجهود الخيرية الواسعة والمواقف الإنسانية العظيمة؛ لذا كانت السعادة بشفائه كبيرة والفرحة بعودته إلى وطنه ومحبيه وشعبه عظيمة. فمرحبا بك يا أمير الخير بين أهلك وأبنائك، ومرحبا بالأمير سلمان (أمير الوفاء)، الذي كان طوال هذه الرحلة الاستشفائية.