تنطلق اليوم مباريات الجولة التاسعة من منافسات الدور الأول في كأس الأمير فيصل بعشر مباريات، وستكون الأنظار متجهة صوب مباراة النصر مع الهلال في قمة المجموعة الأولى، التي تشهد أيضا خوض الشباب مباراته أمام الوطني. وسيتضح اليوم عدد من الفرق المتأهلة إلى الدور ربع النهائي بعد أن حجز الأهلي والفتح وأبها فعليا بطاقة الصعود بتصدرها لمجموعاتها. المجموعة الأولى ويدخل فريق النصر الأولمبي مباراته أمام نظيره الهلال بهدف انتزاع النقاط الثلاث والاستمرار في المنافسة على الصعود للمرحلة المقبلة، في الوقت الذي سيضمن فيه الهلال إلى حد كبير التأهل إذا ما نجح في تحقيق الفوز. ويحتل النصر المركز الثالث في المجموعة برصيد 15 نقطة بفارق أربع نقاط عن منافسه المتصدر. ويعول النصر، الذي يقود زمام تدريبه الروماني فرناندو كروتشات بعد أن تم تفريغ مواطنه خورخي دي سيلفا للفريق الأول، على الثلاثي محمد السهلاوي وخالد الزيلعي وأسامة عاشور؛ نظرا إلى الخبرة التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم مع الفريق الأول في منافسات دوري زين. وكان الفريق قد أنهى استعداداته للقاء بعد أن أجرى فرناندو مرانا مبسطا، اشتمل على بعض التدريبات اللياقية، قبل أن يلقي محاضرة على مسامع اللاعبين، كشف فيها نقاط القوة لدى الهلال وطريقة السيطرة عليها، إضافة إلى نقاط ضعفه والنهج الذي حدده لاستغلالها. من جهة أخرى يلعب الهلال اللقاء وهو في وضعية أفضل قللت من حدة الضغوط التي غالبا ما تسبق المباريات الجماهيرية؛ لضمانه حتى في حال الخسارة البقاء ثانيا على أقل تقدير. وظهر عدد من لاعبي الأولمبي في صفوف الفريق بصورة مميزة خلال المنافسات، ومن المتوقع أن يجد النصر صعوبة في السيطرة على هجوم الهلال؛ نظرا إلى تميز لاعبيه بالسرعة والمخزون المهاري الموجود بصورة كبيرة في نواف العابد وعبدالعزيز الدوسري. وفي لقاء آخر في المجموعة ذاتها يواجه الوطني ضيفه الشباب، وكان الأخير أنهى أمس استعداده للقاء، وأجرى تدريبه على ملعب الأمير خالد بن سلطان، وتضمن تمارين تكتيكية خفيفة، سعى من خلالها المدير الفني باتشيكو إلى تطبيق بعض الجُمل التكتيكية. ويحتل الشباب المركز الثاني بالمجموعة برصيد 16 نقطة، ويسعى للحفاظ على مركزه الكافي للتأهل، من خلال الفوز على منافسه الرابع ب13 نقطة. وفي المباراة الأخيرة يلعب الشعلة أمام الرياض، ويهدف الفريقان من خلال لقائهما إلى تحسين صورتهما بالمجموعة بعد أن ضمنا توديع المسابقة من الدور الأول. المجموعة الثانية بعد أن حسم الفتح صدارة مجموعته سيكون الصراع مشتعلا على مركز الوصافة بين الاتفاق والخليج والعدالة. ويلعب الاتفاق الوصيف بنقاطه ال11 مباراته أمام المتصدّر، وسيعزز الفوز من حظوظ أولمبي الاتفاق في التأهل، بيد أن الخسارة قد تكلفه كثيرا؛ نظرا إلى تساويه في النقاط مع الخليج ثالث الترتيب الذي يلاقي العدالة الرابع، الذي لا يزال يحافظ على آماله بالتأهل بعد أن جمع عشر نقاط من مبارياته الثماني التي لعبها. ويسعى هجر إلى استغلال وضعية منافسه القادسية واقتناص نقاط المباراة التي ستجمعهما. ويحتل هجر المركز الخامس بتسع نقاط، بينما فقد القادسية حظوظه كافة بالمنافسة، بعد أن فشل في تحقيق انتصار واحد، واكتفى بأربعة تعادلات. المجموعة الثالثة يلعب الأهلي مباراته اليوم أمام الوحدة بعد أن ضمن رسميا تصدر المجموعة، في الوقت الذي تتنافس فيه ثلاثة فرق على المركز الثاني الذي لن يضمن لصاحبه التأهل بصورة رسمية إلى ربع النهائي؛ حيث سيتم أخذ أفضل ثان من المجموعتين الثالثة والرابعة مع المتصدر والوصيف في المجموعتين الأولى والثانية؛ ليكتمل بذلك عقد الفرق الثمانية التي ستواصل المنافسة على اللقب. وكان الأهلي قد تزعم المجموعة بفوزه في خمس مباريات وتعادله وخسارته في مناسبة واحدة، بينما ستكون المنافسة حامية بين الوحدة الثاني بنقاطه العشر والأنصار الذي يواجه الاتحاد في لقاء آخر اليوم، بفارق نقطة واحدة عن المركز المنشود. المجموعة الرابعة وفي المجموعة الرابعة، التي لا تزال حظوظ جميع الفرق فيها قائمة للتأهل إلى المرحلة المقبلة، يلعب الرائد مع الفيصلي، ويواجه الحزم ضيفه التعاون. واللافت في المجموعة هو وضعها ثلاثا من فرق القصيم سويا؛ وهو ما أسهم في قوة المنافسة؛ بدليل الحظوظ القائمة لجميع الفرق قبل جولتين فقط من نهاية الدور الأول. ويتذيل الرائد قائمة الترتيب بسبع نقاط، إلا أن فوزه اليوم على الفيصلي الرابع بثماني نقاط سيجعله يتقدم إلى المركز الثالث على أقل تقدير، بينما سيكون طموح التعاون والحزم الارتقاء إلى صدارة المجموعة مستغلين عدم خوض الطائي المتصدر مباراته اليوم.