قدَّم عدد من الوزراء والمسؤولين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين والنائب الثاني والشعب السعودي بعودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، إلى أرض الوطن سالما بعد رحلته العلاجية، مؤكدين أن الفرحة التي عمَّت البلاد بعودته تعبِّر عن التفاف الشعب السعودي حول ولاة الأمر. دعم الأعمال الخيرية وهنأ الدكتور عبدالعزيز خوجة، وزير الثقافة والإعلام، باسمه واسم الوزارة والإعلاميين والمثقفين والأدباء، ولي العهد بمناسبة عودته إلى الوطن بعد أن مَنَّ الله سبحانه وتعالى عليه بتمام الصحة والعافية عقب رحلته العلاجية. مشيرا إلى أن جهود وأعمال ولي العهد في المجالات كافة أسهمت (بفضل الله) في تبوُّؤ السعودية مكانة مرموقة بين الأمم، وكذا رعايته ودعمه المستمر للأعمال الخيرية داخل السعودية وخارجها وخدمة الأمتين العربية والإسلامية وقضاياهما. حنكة وسداد رأي من جانبه عدَّ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، عودة ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى، يوما من أيام الوطن ذات السرور والغبطة والحبور لكل أبناء الشعب السعودي الكريم. وأبرز جهود ولي العهد في رفعة وتطوُّر السعودية، قائلا: «إنه أسهم مع قادة هذه البلاد بحنكته ورأيه وحكمته وقُربه من الناس منذ عقود من الزمن طويلة؛ فهو المؤثر الكبير في سياسة هذه البلاد، وهو المؤثر في نظام عقد هذه البلاد». ولفت إلى خدماته العظيمة للإسلام والمسلمين في شتى مشارق الأرض ومغاربها؛ فكسب الاحترام والتقدير الكبيرين من جميع قادة العالم. اهتمام ورعاية ورفع عبدالله زينل، وزير التجارة والصناعة، التهنئة للقيادة والشعب السعودي بمناسبة عودة ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى. وقال إنَّ رحلة الأمير سلطان العلاجية الموفَّقة لم تُثنِه عن المتابعة والاهتمام بأحوال الوطن والمواطنين، وعن القيام بإكمال المنظومة الوطنية الواحدة التي أسسها مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه). مواقف شجاعة وعبَّر الدكتور عبدالله الربيعة، وزير الصحة، بالأصالة عن نفسه، وبالإنابة عن منسوبي وزارة الصحة والقطاعات الصحية المختلفة كافة، عن سعادة الجميع بسلامة وصول ولي العهد إلى أرض الوطن معافى؛ ليواصل مع أخيه خادم الحرمين الشريفين مسيرة العطاء والنماء التي تعيشها السعودية في المجالات كافة. وقال إنّ الفرحة عمَّت كل ربوع وطننا، وتعدّ يوما من أيام الولاء والانتماء والتفاف الشعب السعودي الوفي حول ولاة الأمر، ولم يكن مستغربا هذه الفرحة الكبيرة؛ فذلك ليس إلا امتدادا لرعاية ولي العهد للأعمال الخيرية والإنسانية داخل السعودية وخارجها وما قدمه من خدمات جليلة ومواقف قوية وشجاعة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية. رجل أحبَّه الشعب من جانبه رحَّب الدكتور بندر القناوي، المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني، بعودة ولي العهد. مشيرا إلى أن أكف جميع أبناء الوطن، رجالا ونساء صغارا كبارا، ظلت مرفوعة تضرعا وابتهالا لله العلي القدير أن يمُنّ على والدها (سلطان الخير) بكامل الصحة وتمام العافية. وقال إنَّ الأمير سلطان رجل أحب شعبه، وأحبه الشعب، وأصبح رمزا من رموز الدولة، ورجلا من رجالاتها، وقائدا من قادتها. كما رفع الدكتور بندر بن محمد العيبان، رئيس هيئة حقوق الإنسان، أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة العودة الميمونة لولي العهد إلى أرض الوطن. وذكر أنه من الصعب، عند الحديث عن أعمال وإنجازات الأمير سلطان الوطنية والخيرية، أن نوفيه حقه؛ فقد نال ثقة الملك المؤسس ومَنْ جاء بعده من أبنائه الملوك البررة (رحمهم الله)، وتحمَّل مسؤوليات كبيرة، وكان أهلا لكل مهمة اضطلع بها.