أقيم بمدينة الدارالبيضاء المغربية، حفل تسليم جائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لعام 2009، التي منحت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتسلم الجائزة الدكتور محمد البشر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول ضمن فعاليات المؤتمر ال20 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (أعلم)، الذي ينظم بالتعاون مع وزارة الثقافة المغربية ومؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية. وحضر الحفل، بن سالم حميش وزير الثقافة المغربي والدكتور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المدير العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية وإبراهيم الطاسان رئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، وعدد كبير من رجال الفكر والثقافة والإعلام. وتعد هذه الجائزة تقديرا لما قدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية مباشرة للمشاريع الثقافية والمعرفية والمعلوماتية المتنوعة، المتمثلة في رعاية المكتبات وإصدار الموسوعات والأعمال المعرفية وإقامة المشاريع الببليوجرافية القومية والملتقيات والمهرجانات الثقافية ومشاريع الترجمة. ويعكس حصول خادم الحرمين على هذه الجائزة العربية الدولية ما يتمتع به من مكانة سامية في المحافل الدولية؛ تقديرا لجهوده الخلاقة وقيامه بمشاريع ثقافية وتنموية غير مسبوقة تنم عن بعد نظر ورؤية ثاقبة. وأوضح الدكتور حسن السريحي رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، في كلمة له خلال الحفل، أن الاتحاد وهو يعقد مؤتمره ال20 يتشرف بمنح هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين؛ بوصفه من الشخصيات البارزة الداعمة للعمل المعرفي والساعية إلى تطوير نظم المكتبات وتوسيع نطاق إشعاعها والارتقاء بخدماتها. وقال: “إن سعي خادم الحرمين في هذا المنحى جعله يحظى بتقدير على المستوى العالمي وإشادة من طرف مختلف الفعاليات الثقافية والفكرية العالمية”. من جانب آخر، أبرز فيصل بن معمر المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة والفهرس العربي الموحد، أن لخادم الحرمين جهودا كريمة في إقامة المشاريع الثقافية وإصدار الموسوعات والمؤلفات لإغناء شتى أصناف العلوم والمعرفة، كما أبرز اهتمام خادم الحرمين بالنهوض بعمل المكتبات وتطوير أدائها وتسخير إمكاناتها لنشر الفكر الصالح.