عدَّ الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عودة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن اليوم، وهو بكامل صحته وعافيته، من أسعد اللحظات. وقال: “إنها لحظات سعيدة، نسعد بها جميعا، وعلى رأسنا خادم الحرمين الشريفين وشعب السعودية جميعا، بوصول الأمير سلطان بن عبدالعزيز. لا شك أنها لحظات من أسعد اللحظات أن نجده في وطنه، بين إخوانه وأهله شعب السعودية، وأنا أرى كل مواطن سعيدا بهذه المناسبة، وهو يعود بكامل صحته (الحمد لله) وعافيته، وهذا فضل من الله نشكره عليه”. وأشار في حديث للتلفاز السعودي، بُثّ أمس، إلى أن ولي العهد كان خلال مدة رحلته للعلاج والراحة مع وطنه، وقال: “إن ولي العهد كان مع وطنه مدة رحلته كلها للعلاج والراحة، معه بصوته وقراءته وكتابته في كل ما يتعلق بشؤون الوطن، وعلى اتصال دائم بخادم الحرمين، وبجميع المسؤولين في شؤون الوطن عموما، ولكننا في هذه المناسبة لا شك نرفع يد الضراعة والشكر لله أن مَنّ علينا بهذه اللحظات السعيدة أن نجده في وطنه وبجانب خادم الحرمين الشريفين عضدا أيمن لخدمة هذا الوطن”. وقدر الأمير نايف مشاعر الشعب بعودة الأمير سلطان إلى الوطن، وقال: “هذا شعور ليس بغريب على شعب السعودية، ويقدر كل التقدير لكل مواطن، ولا شك أن الذي عمل في هذه المناسبة عملا خيريا سيستفيد منه المواطن وذو الحاجة، ولا شك أن هذا عمل يشكر عليه.