الفنانة سميرة سعيد كانت من أوائل من غنى الخليجي وقدمت في مشوارها أكثر من أربعة، منها: ألبومات خليجية (ابن الحلال) 1989، (غريبة ذي الجيه) 1988 و(شفت القمر) 1991، وتعاونت مع شعراء كبار، منهم: الأمير بدر بن عبدالمحسن، الشاعر محمد القرني وأسعد عبدالكريم ومع الملحنين طلال باغر وعبدالرب إدريس ومحمد شفيق. الفنانة ذكرى نالت بريقها وشهرتها بعد إعادتها أغنية الراحل طلال مداح (ابتعد عني)، وضاعفت نشاطها وجهدها في ذلك الوقت؛ حتى أصبحت أكثر فنانة عربية غنت الخليجي. وقدمت (الين اليوم) 1995، (المحبة 1996)، (آه يامن ون) 2004، وطرح بعد وفاتها (علمني الحب) مع الشاعر الناصر 2005، وبثت الأغنية بعد رحيلها ألبوم (ذكرى لا تنسى) 2006. والفنانة أنغام قدمت أيضا مجموعة من الأغاني الخليجية، منها ألبوم (شكرا) الشهير ب(سيد الأدلة) 1989، و(دان) 1992، (شي ضاع) 1994 و(أنت محبوبي 1995). أيضا الفنانة نادية لطفي غنت ألبومين خليجيين، هما (في القلب واحد) 1993 و(أنت عسل) 1989 وألبوم (بكل لغات العالم) 1987، وإذا كان الحديث عن الفنانات اللواتي خضن التجربة فلا بد أن نتذكر الفنانين الذين طرقوا أبواب الأغنية الخليجية، من هؤلاء عمرو دياب بأغنيته راحل 1985 وهي أغنية خليجية، يداعبها الكلام المصري قليلا، كما قدم هاني شاكر أغنية يأهلي للفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وكذلك أغنية (من يقول) التي لم يغنِها سوى مرة واحدة في مهرجان هلا فبراير في الكويت، الفنان وائل كفوري قدم أغنيتين، هما (الشوق) و(تبكي الطيور) وهي أعمال خليجية.