تنفست منطقة جنوب شرقي العاصمة البريطانية لندن الصعداء أخيرا بعد أن تم القبض على أخطر مرتكبي الجرائم الجنسية، بعد أن ظل طليقا لمدة عشرة أعوام كاملة، رغم أن الشرطة أضاعت فرصتين ثمينتين لاعتقاله لتشابه الأسماء. وأطلقت الصحافة المحلية على المجرم ديلوري جرانت ألقابا عدة عندما ظهر للمرة الأولى عام 1999، أبرزها (ساري الليل)؛ لأنه كان يتجول خلسة بين مساكن المنطقة، ويختار ضحاياه من النساء المتقدمات في السن (80 89 عاما)، مطبقا أسلوبا متشابها في كل هجماته، يتركز في قطع وسائل الاتصال والإنارة والدخول خلسة في الظلام. وسيقدَّم جرانت (52 عاما) إلى المحاكمة العاجلة هذا الأسبوع حسب (نيوز أوف ذي ويرلد) بتهمة ارتكاب سلسلة من الجرائم الجنسية والتعدي على الغير. وبدأت شرطة أسكتلنديارد البحث في سجلاتها عن بلاغات الاغتصاب المرفوعة من عجائز جنوب شرق لندن طوال الأعوام الأخيرة، والمقيَّدة ضد مجهول؛ علَّها تجد الأدلة التي تدين جرانت الجامايكي الأصل عندما يتم تقديمه إلى المحاكمة؛ حيث ينتظر أن يواجه 22 تهمة دفعة واحدة، خاصة بعد أن تأكدت استفادته من العمل موزعا لمنتجات الألبان؛ حيث كان يحدد الأماكن التي تتواجد فيها الضحايا من النساء كبار السن اللاتي كان يهاجمهن ليلا.