دشن مجموعة من سكان جدة ومحبيها حملة إلكترونية باسم (الحملة الشعبية لإنقاذ مدينة جدة)، وتهدف إلى المطالبة بتحسين البنية التحتية للمدينة بعد أن أظهرت الأمطار الأخيرة التي هطلت عليها الكثير من السلبيات والإشكاليات الخدمية، ودعمت الحملة موقفها بعددٍ من الصور المتحركة والثابتة لما خلفته الأمطار من دمار.. وقد بلغ عدد المشتركين في الحملة أكثر من 50 ألف عضو. وطالب أبونواف أمانة مدينة جدة بحلول جذرية لمشكلة الأمطار وتصريفها. أحد مؤسسي الحملة ذكر أنه تم التنسيق مع مدير برنامج أصدقاء العمل التطوعي؛ لتوجيه الأعضاء القادرين في المساهمة للمشاركة الفعلية على أرض الواقع بتوزيعهم على الأحياء لخدمة المتضررين. ويضيف، أن الحملة اقترحها أحد المحامين السعوديين يهدف لرفع خطاب موقع من أهالي مدينة جدة والمتضررين فيها إلى أمير المنطقة؛ لتوضيح معاناتهم اليومية مع الأمانة. أحد الحقوقين المشاركين في الحملة ذكر أنهم سيسعون لمقاضاة أمانة جدة عن طريق تمثيل أكبر عدد من المتضررين من هذه الكارثة.