تلفَّت.. انظر شارعنا، حارتنا، بيتنا.. هل تراها جميعها؟ إنها جملة متداولة الآن في جدة؛ لأن طرقات كثيرة زالت معالمها، وكذا البيوت والحواري، وقبلها “بعض” الذكريات. عندما تضيع معالم مدينة، بضياع ما فعلته شركات ومقاولات وأوراق وتعاقدات في طرقاتها، ينبغي أن نتذكّر ضمير ذلك الشارع، وذاك الحي.. هل تراه حيّا؟ السؤال سيظل مطروحا، طالما أنين الشوارع لا يزال مسموعا!