استقبلت السوق السعودية خلال الربع الثالث، ثلاثة صناديق استثمارية جديدة، ليصل إجمالي الصناديق العاملة في السوق بنهاية سبتمبر الماضي إلى 250 صندوقا. وعلى الرغم من ذلك، شهدت السوق خلال الربع نفسه انسحاب 4939 مشتركا من الصناديق القائمة يمثلون نسبة 1.34 في المئة من إجمالي المستثمرين عبر الصناديق، البالغ عددهم نحو 364.3 ألف مشترك. وارتفعت الأموال المستثمرة في الصناديق خلال الربع الثالث بمقدار 5.31 مليار ريال تمثل نسبة 6 في المئة لتصل في نهاية سبتمبر إلى 93.87 مليار ريال. وأوضح أحد المحللين، أن إجمالي أصول الصناديق المستثمرة ارتفع منذ الربع الرابع 2008 وحتى نهاية سبتمبر الماضي بنحو 25.5 في المئة تمثل ما مقداره 19 مليار ريال. أما على صعيد المقارنة السنوية (الربع الثالث في 2009، مقارنة بنظيره في 2008) فقد سجل إجمالي عدد الصناديق المستثمرة تراجعا بنسبة 8.76 في المئة، حيث كان عددها بنهاية الربع الثالث 2008 نحو 274 صندوقا، فيما انخفضت في نهاية الربع الثالث 2009 إلى 250 صندوقا، ويمثل ذلك توقف 24 صندوقا عن الاستثمار في السوق المحلية. ويرى اقتصاديون، أن الصناديق فقدت بريقها مع الانهيار السابق لسوق الأسهم، مشيرين إلى أن ارتفاع حجم استثماراتها في الربع الثالث، على الرغم من انسحاب عدد من المستثمرين فيها مؤشر على عودتها إلى النمو وتحسن نتائجها، مقارنة بالأرباع الماضية.