كشف علماء أنهم يعملون منذ أعوام على تطوير مصعد يماثل ذلك المستخدم في الأبنية العادية، لكنه مخصص لنقل ركاب من الأرض إلى محطات ومركبات في الفضاء، مشددين على أن ذلك سيفتح الباب أمام حقبة جديدة في تاريخ العالم، يمكن خلالها تناول طعام العشاء أو حضور السينما في محطات فضائية. وذكر العلماء أن تطوير هذا النظام الذي كان حتى فترة قريبة من بنات أفكار الخيال العلمي ممكن خلال سنوات قليلة مقبلة. وسيتمكن بعدها البشر من الوصول إلى الفضاء بصورة أسرع وأرخص وأكثر أمنا من وسائل النقل الحالية المتمثلة في الصواريخ. وأوضح أحد المهندسين أن الفكرة تعتمد على فرضيات بسيطة، أولها أن الأقمار الصناعية أو المحطات الفضائية يمكن تثبيتها في الفضاء عند نقطة معينة، ومن ثم يمكن مد أسلاك منها إلى سطح الأرض، وستثبت تلك الأسلاك في مكانها بالاعتماد على قانون (القصور الذاتي) الفيزيائي. وأضاف أن العقبات التي تعترض تطوير هذا النظام لا تزال كبيرة، أبرزها عدم وجود مادة معروفة قوية لدرجة تتيح استخدامها في بناء أسلاك قد يصل طولها إلى 22 ألف كيلومتر لتحمل الأوزان الثقيلة من الأرض إلى الفضاء.