شبّه فرانك لامبارد لاعب وسط تشلسي الإنجليزي، حالته بعد نهاية الموسم الماضي بتحقيق الفريق للقب كأس إنجلترا فقط ب(المزعجة)، وأنها أصابته بالغثيان وجعلته يكره البقاء في لندن؛ لذلك لجأ لقضاء إجازته في أمريكا. ونقلت صحيفة ديلي ميرور عن لامبارد قوله: “لم أكن أطيق نفسي؛ لأننا لم نستطع أن نربح الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا.. لذلك هربت بعيدا عن لندن؛ لأنها تذكرني بالفريق وتذكرني بالفشل الذي عانيناه”. وعما إذا كان هروب لامبارد جاء خوفا من الجماهير التي لم تكن راضية عن أداء الفريق، أوضح: “لم أعتد الهروب، لكن كانت مجرد رحلة استجمام من أجل العودة بصورة أقوى، وهذا ما أنا عليه الآن، أشعر بأني جاهز لقيادة تشلسي إلى منصات التتويج بالألقاب الكبرى، خصوصا دوري الأبطال الأوروبي”. واعترف لامبارد بأن تقدم اللاعبين بالسن يشعره بالقلق، خصوصا ثنائي خط الوسط الذي يرافقه، بالاك (33 عاما) وديكو (32 عاما)، بعدما ذكر: “معدل أعمارنا يؤكد أن مشوارنا الكروي لم يعد يتبقى به الكثير؛ لذلك نشعر بأننا تحت الضغط، لكن بإمكاننا جعل ذلك الأمر لصالحنا إذا استغللنا خبرتنا الطويلة بالملاعب”. ونفى لامبارد أن يكون قد رفض البقاء على دكة البدلا بالفريق، بعدما ذكر: “أحيانا أشعر بأني أحتاج إلى الراحة وشحن قواي مجددا، وليس كما يدعي البعض بأني أرفض البقاء بديلا”.