أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بفيروس إتش 1 إن 1 المعروف بإنفلونزا الخنازير” في مختلف أنحاء العالم زاد على 661 441 مصابا، توفي منهم ما لا يقل عن 5712 شخصا. وأشارت المنظمة، في تقرير صدر أمس الأول ونشر أمس إلى أن ثمانية بلدان تأكدت فيها أول حالة وفاة بالإنفلونزا منذ آخر إعلان لها في 24 أكتوبر الجاري وهي: روسيا والأردن وصربيا وجمهورية التشيك وتركيا وفنلندا وجوادلوب ومولدوفا. وبينت أن عدد الإصابات في إفريقيا بلغ 13536 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 75 حالة، وفي الأمريكتين ارتفع عدد الإصابات إلى 565 174 فيما بلغ عدد الوفيات 4175 حالة. وأفاد التقرير بأن عدد الإصابات في الشرق الأوسط قدر ب17150 حالة توفي منها 111 حالة، في حين أن عدد المصابين في أوروبا تخطى ال64 ألفا، ولا تقل الوفيات فيها عن 281. وبلغ عدد الإصابات في جنوب شرقي آسيا 42901 حالة توفي منها 605 حالات، وفي شرق المحيط الهادئ قدرت الإصابات ب509 129 حالة وتسببت ب465 وفاة. وأوضحت المنظمة أن إحصاءاتها هذه تستند إلى الأرقام التي حصلت عليها حتى 25 أكتوبر الجاري. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أيضا أن جرعة واحدة فقط من لقاح الحماية ضد وباء إنفلونزا الخنازير كافية، وأن الحقن المعدّة للقاح آمنة حتى الآن. وتسعى منظمة الصحة العالمية على الدوام إلى إعادة طمأنة الناس في كل أنحاء العالم بأن لقاح (إتش1 إن1) الذي تصنعه 25 شركة مختلفة بمستحضرات مختلفة آمن. وقالت الخبيرة بمنظمة الصحة العالمية ماري بول كيني: “إن كل التقارير التي تلقيناها حتى الآن عقب التحصين- سواء في التجارب الإكلينيكية أو حملات التحصين العامة - أظهرت أن جانب الأمان لهذه اللقاحات المضادة للأوبئة جيد ومشابه إلى حد كبير للقاح المعروف باسم لقاح الإنفلونزا الموسمية”. وبينت كيني التي ترأس إدارة بحوث اللقاحات بمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة في تصريح للصحافيين أنه لم يتم ملاحظة شيء خاص من حيث الآثار السلبية. وأوضحت منظمة الصحة العالمية التي مقرها جينيف في بيان لها أن خبراء المجموعة الاستشارية لم يجدوا آثارا سلبية غير معتادة للقاحات الوباء من الناحية الفنية.