أعلن باحثون أمس أن الاكتئاب وبعض المشكلات الصحية الأخرى، أمر شائع بين الجنود البريطانيين العائدين من أماكن انتشار الجيش في مناطق الصراع بالعالم. وكشفت الدراسة أن أكثر من 27 في المئة من الجنود يعانون بعد عملهم في مهام عسكرية في الخارج. وأكدت آمي إيفرسن من مركز كينج لبحوث الصحة العسكرية بمعهد الطب النفسي في لندن، التي أشرفت على الدراسة، أن الأبحاث كشفت الاحتياجات الصحية للقوات العاملة، التي يجب أن يضعها في الاعتبار مخططو الشؤون الصحية وصانعو السياسات. وحللت الدراسة التي نشرت في دورية (بيوميد سنترال سايكاتري) حالة 821 جنديا لمعرفة الذين عانوا أمراضا نفسية وعقلية وإجهاد ما بعد الصدمة. وكانت المشكلات الأكثر شيوعا بين الجنود البريطانيين: الاكتئاب أو القلق (13.5 في المئة). كما أعلن الباحثون أنهم وجدوا أن جنود الاحتياط كانوا عرضة لمخاطر نفسية أكبر من الجنود النظاميين. وأشارت دراسة أخرى نشرت في مارس الماضي إلى أن الشبان البريطانيين الذين تركوا الجيش أكثر عرضة لقتل أنفسهم، ثلاثة أضعاف مقارنة بالسكان بشكل عام.