أثبت مهرجان الخليج السينمائي مرة أخرى كفاءته كمنصة مثالية لترسيخ حضور الأعمال السينمائية الخليجية في الساحة العالمية، بعد أن تقرر عرض ما يزيد على 43 فيلما خليجيا، بينها 13 عملا سعوديا، من دورته السنوية الثانية التي اختتمت أخيرا في دبي، أمام جماهير وعشاق السينما في أوروبا وآسيا وأستراليا وإفريقيا هذا العام. فقد أدرجت مهرجانات سينمائية من جميع أنحاء العالم عددا كبيرا من أفلام مهرجان الخليج السينمائي ضمن برامجها لعام 2009، ابتداء بمهرجان (زنجبار السينمائي الدولي) في تنزانيا، ومهرجان (أحمد آباد السينمائي الدولي) في الهند، إلى مسابقة جوائز آسيا جائزة (شاشة الباسيفيك) التي ستقام في مدينة الساحل الذهبي الأسترالية. وعلى مدى الشهرين الماضيين فقط تم عرض 43 فيلما من أفلام مهرجان الخليج السينمائي في مهرجانات دولية عدة أُخرى. وتعليقا على هذا النجاح غير المسبوق قال مسعود أمر الله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: “لا يدخر مهرجان الخليج السينمائي جهدا في سبيل توفير منبر لتكريم وتشجيع الإبداعات والمواهب السينمائية المتميزة في المنطقة، ودعم الحوار بين ثقافات العالم من خلال السينما. ولنا أن نفتخر ونعتز بما أثمرت جهودنا في جميع أنحاء العالم، وبالإعجاب الذي تحظى به أفلامنا في مختلف القارات”. وأضاف آل علي أن المهرجان سيواصل دعم ورعاية المواهب الخليجية في مختلف أنحاء المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن مهرجان الخليج السينمائي هو الهيئة الرسمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، المعنية بترشيح الأفلام لمسابقة جوائز آسيا - الباسيفيك سكرين أواردز، أحد أبرز الأحداث السينمائية في نصف الكرة الجنوبي. يذكر أن قائمة الأفلام السعودية التي اختيرت للعرض، تتضمن: (بعيدا عن الكلام)، (الانتقام)، (الحصن)، (حسب التوقيت المحلي)، (عيون بلا روح)، (ظلال)، (شروق/غروب)، (بدري؟)، (قصة أحمد وبابا نويل)، (حلم بريء)، (مجرد كلمة)، (النافذة) و(وادي الفردوس).