مُنح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة (برشلونة ميتينج بوينت) للعام 2009؛ لما يتمتع به من نظرة ورؤية مستقبلية سديدة وامتلاكه روح المبادرة الإيجابية التي تمثلت في إنشائه مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتسلم الجائزة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن نايف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا أمس خلال افتتاح الندوة الدولية فى دورة انعقادها ال13 التي أقيمت بمركز فيرا دي برشلونة، بحضور المسؤولين ونخبة من المختصين والخبراء في جميع أنحاء العالم. من جهته، قال خوسيه بونز المدير العام لبرشلونة ميتينج بوينت، إنهم قرروا منح جائزة هذا العام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تقديرا لجهوده الجبارة وقيامه بمشروع تنموي غير مسبوق ينم عن بعد نظر ورؤية ثاقبة وروح المبادرة الإيجابية التي يمتلكها، مشيرا إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تعد من أكبر المشاريع التنموية التي أقيمت في العالم أخيرا. إلى ذلك، رفع الأمير سعود بن نايف التهنئة الخالصة إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني بهذا الإنجاز العالمي الذي يضاف إلى سجل خادم الحرمين الشريفين الزاخر بالإنجازات لهذا البلد المعطاء، مبينا أن برشلونة ميتينج بوينت هو منتدى سنوي دولي للخبراء والمختصين في المجال العقاري والوحيد على مستوى إسبانيا، ويعقد جلساته خلال الأيام الخمسة الأولى من موسم خريف كل سنة، ويعد من أهم وأشهر المنتديات التي تعقد في ميدان العقارات والاستثمار، بحضور ومشاركة نخبة من المختصين والخبراء من جميع أنحاء العالم. من جهة ثانية، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرياض خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير المقبل المنتدى العربي الأول حول التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل، الذي تنظمه منظمة العمل العربية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ورفع الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بمقر المؤسسة أمس لتسليط الضوء على المنتدى، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على دعمه المستمر للمؤسسة وبرامجها التدريبية، وحرصه على تعزيز التعاون العربي في كافة المجالات، مبينا أن المنتدى يمثل فرصة سانحة للتعرف على واقع التدريب المهني في الدول العربية والاتجاهات المستقبلية التي يطمح إلى ارتيادها، والتعرف على المعوقات والصعوبات التي تواجه برامج التدريب التقني والمهني في البلدان العربية والتباحث حول المعالجات والحلول المناسبة والتوصل إلى صيغ التوفيق والمواءمة بين التصانيف المهنية الوطنية مع التصنيف العربي المعياري للمهن.