يتحتم على المهاجم مايكل أوين العودة مجددا إلى ملعب إنفيلد بعد أن قضى غالبية مشواره الكروي مع ليفربول قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد ومن ثم نيوكاسل ومنه إلى مانشستر يونايتد الغريم التقليدي للفريق الذي أبرز نجوميته عندما كان يافعا. ومن غير المتوقع أن ترحب الجماهير بالدولي الإنجليزي السابق، بل ستقابله بموجة من صافرات الاستهجان كما حدث مع بول إينس الذي لعب في البداية لليونايتد قبل أن يمر في أكثر من محطة استقر بعدها في ليفربول ولاقى استقبالا مهينا عند زيارته لملعب (أولد ترافورد) الخاص باليونايتد. ومن النادر أن تمر حالات مشابهة للتي حدثت مع إينس وستحدث للمرة الأولى لأوين؛ نظرا إلى الحساسية الكبيرة من الفريقين. ولم تسجل في الدوري الإنجليزي منذ انطلاقته حالة للاعب انتقل مباشرة من ليفربول إلى اليونايتد أو العكس إلا مرة واحدة حدثت قبل قرابة 46 عاما. وقال أليكس فيرجسون المدير الفني لليونايتد حيال هذا الأمر: «على أوين أن يزيل من ذاكرته جميع الأمور الحسنة التي تلقاها من جماهير فريقه السابق، وعليه التحضير لاستقبال عدائي كما حدث مع بول إينس.. أثق بأن أوين لن يتأثر باستهجان الجماهير وسيقدم مباراة رائعة».