تأجلت أمس الجلسة الثانية لمحاكمة المتهمين في قضية (المجاهر بالرذيلة) إلى جلسة اليوم، وذلك بعد انعقادها بوقت قصير برئاسة القاضي محمد أمين مرداد رئيس المحكمة الجزئية المكلف؛ حيث كان من المقرر أن يقدم المتهمون مذكرة جوابية للرد على لائحة الاتهامات التي قدمها ضدهم المدعي العام في الجلسة الأولى. غموض التأجيل وصاحب التأجيل تفسيرات عدة ممن كانوا على مقربة من المكتب القضائي؛ حيث أشار بعضهم إلى أن المتهمين ربما التمسوا من القاضي منحهم مهلة لإكمال ما أعدوه من مذكرة ولإجراءات تتصل بالمحامين الموكلين عنهم. فيما لم يستبعد آخرون أن يكون التأجيل عائدا إلى رغبة ناظر القضية في ضمان سرية أكثر في الجلسات المقبلة قد تطول المواعيد والموقع الذي تعقد فيه الجلسات داخل المحكمة بسبب وجود عدد كبير من الجمهور الذين حضروا خصيصا لمتابعة القضية. حضور كثيف وكانت جلسة أمس شهدت حضورا كبيرا من الجمهور الذي كان موجودا أمام المحكمة قبيل وصول سيارات الجهات الأمنية التي تقل المتهمين إلى المحكمة. كما تواجد عدد أكثر من المعتاد داخل المحكمة قريبا من المكتب القضائي الذي ينظر القضية. فيما غابت وسائل الإعلام عن الحضور (الواضح/المُعلن) لأسباب تعود إلى إجراءات المحكمة، وما هو معروف عن خصوصية إجراءات التقاضي وندرة تصريحات القضاة، إلا أن بعض الإعلاميين حضروا بهدف معرفة ما يجري والتقاط أي معلومات مهمة عن المحاكمة. لا إعلاميتين متهمتان من جهة ثانية، أكد مصدر إداري وتنسيقي بالقناة الفضائية في السعودية لشمس” أنه لا صحة لوجود إعلاميتين متهمتين في القضية كما سبق أن تردد، حيث لم يورد الادعاء سيرة أي نساء في القضية أو أي من العاملين مع القناة. وقال إن المنسقتين (ر. ي) و(أ. ف) اللتين ورد ذكرهما في جدة معروفتان للوسط الإعلامي وتمارسان عملهما بشكل اعتيادي حتى اليوم ولم يستدعيا من قبل أي جهة. بدورهما نفت المنسقتان في اتصال هاتفي بشمس” علاقتهما بالقضية، وأشارتا إلى أنهما كانتا تنسِّقان لبرامج مختلفة للقناة وفق الأطر والأعراف الإعلامية وبمراعاة أخلاقية لما يقمن به وما ينسقن له.