قبضت شرطة منطقة الرياض على أربعة أشخاص بعد تورطهم في السطو المسلح على مجموعة من الأسواق التجارية وسط العاصمة الرياض والاعتداء على العاملين بها. وكانت غرفة عمليات دوريات الأمن تلقت عدة بلاغات كان أولها من مواطن مفاده أنه بُعيد عودته من صلاة العيد وجد لوحات سيارته الأمامية والخلفية مسروقة ومستبدلة بلوحات أخرى لا تخص سيارته، وتبين أن تلك اللوحات تخص سيارة مسروقة ومعمم عنها من مركز شرطة البطحاء. ثم ورد بلاغ عن تعرض أحد المقيمين للتعدي والسلب من قبل أربعة أشخاص مقنعين ومعهم كلب بوليسي، دخلوا إلى محل التموينات الذي يعمل به وضربوه بالساطور على يده اليسرى، وسلبوه 6500 ريال وبطاقات شحن بقيمة ستة آلاف ريال وإقامته وجواله، وفروا هاربين بسيارة هيونداي سوناتا تاركين الساطور بالموقع. كما ورد بلاغ ثالث من حي المربع عن أشخاص مقنعين يركبون سيارة هيونداي سوناتا بيضاء مظللة بالكامل ومعهم كلب بوليسي اعتدوا على عامل تموينات آسيوي بساطور على كتفه اليسرى وأخذوا منه 500 ريال وبطاقات شحن بقيمة 500 ريال وثلاثة جوالات، وتركوا الكلب في الموقع وفروا إلى جهة غير معلومة. كما ورد بلاغ عن تعرض عامل آسيوي يعمل بمحل تموينات بحي الديرة للضرب وسرقة بطاقات شحن. ولتكرار حدوث تلك البلاغات وفي أوقات متقاربة وأحياء متجاورة فقد تم الربط بينها وتوجيه عدد من فرق الدوريات الرسمية والسرية للبحث عن الجناة، مع تركيز عمليات البحث في منطقة وسط البلد. وتم رصد السيارة المذكورة صباح يوم العيد وكان يستقلها أربعة أشخاص بحي منفوحة، وتم التنسيق مع الفرق الأخرى لمحاصرتها وتوقيفها حيث تم ضبطها والقبض على ركابها والعثور بداخلها على قارورة صغيرة بها مادة العرق المسكر و2594 ريالا وساطور و31 بطاقة شحن مختلفة الأنواع وقناع وجه أسود وورق شام وستة جوالات مختلفة وأربع شرائح جوال. وسلم الأشخاص والمضبوطات بكافة المعلومات عن البلاغات السابقة لمركز شرطة منفوحة. من جهة أخرى، تم القبض على مقيم سلب محاسبا بإحدى الشركات 70 ألف ريال بعد أن عثرت دورية أمنية بحي الرائد في الرياض على سيارته المستأجرة متوقفة في أحد الشوارع. وتمكنت الجهات الأمنية من الحصول على بيانات المستأجر الذي تبين أنه من جنسية إفريقية وعليه تعميم من قبل مركز شرطة الملز في القضية نفسها. وعثر مع المقبوض عليه على 4595 ريالا وجهاز جوال تم تسليمه لشرطة الملز.