قبل كل عيد أحاول أن أتخلص من ضغوطي التي أمر بها في الأيام التي تسبقه، لأعيش فرحة العيد مثلما كنت طفلا أركض، وأضحك وألعب، أحاول أن أعمل (فلترة) للهواء الذي أتنفسه في الأيام الحالية، ليحل العيد وأنا بأوكسجين جديد لم يعكر صفوه أي شيء من ضغوط الحياة اليومية.كنت دائما أسأل نفسي من الذي سرق منا بهجة العيد، هل هي الظروف أو التكنولوجيا أو إيقاع الحياة السريع. أرى الناس يلبسون الأبيض والجديد من الخارج، دون أن يلبسوه من الداخل.. دعونا نجرب أن نعيش بتسامح وحب ونخاف على بعض زي أول ونضع الماديات على جنب، أثق تمام الثقة بأننا ستغمرنا السعادة، وسنعيش الفرح على أصوله، أعرف أن البعض قد يظن أنني أرتدي نظارة سوداء عند كتابتي لهذه الأسطر ولكن هذا هو الواقع الذي يعيشه الكثيرون من المحبطين مثلي.. كل عام ونحن أنقى وأبيض.. كل عام وأنتم بخير باحث عن بهجة العيد