رفض الدكتور عبدالعزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث والشريك الاستراتيجي لمنتدى جدة الاقتصادي أن يكون منتدى جدة الاقتصادي مجرد قاعة للأفراح يجتمع فيها الساسة والاقتصاديون. وأكد ابن صقر في مؤتمر صحافي عقد أمس للإعلان عن موضوع منتدى جدة الاقتصادي قدرة المركز الذي يرأسه على إدارة منتدى عالمي بهذا الحجم، مشيرا إلى أن مركز الخليج للأبحاث تمكن خلال الأعوام الماضية من تنظيم عدد من المنتديات والمؤتمرات خارج حدود الوطن، إضافة إلى إشرافه على العديد من ورش العمل داخل السعودية وخارجها. في هذه الأثناء قرر محمد الفضل رئيس غرفة جدة تعيين عبدالعزيز بن صقر رئيسا لمنتدى جدة الاقتصادي بدلا من سامي بحراوي عضو غرفة جدة. وأوضح الفضل أن تعيين ابن صقر الذي يشغل رئاسة مركز الخليج للأبحاث والشريك الاستراتيجي جاء من باب المصلحة العامة. وأعلنت غرفة جدة ومركز الخليج للأبحاث - الشريك الاستراتيجي لمنتدى جدة الاقتصادي - أن موضوع منتدى جدة الاقتصادي الذي سيعقد في 13 من فبراير المقبل سيحمل عنوان (الاقتصاد العالمي 2020م ). وستجمع هذه التظاهرة الاقتصادية نخبة من صناع القرار والخبراء ورجال وسيدات الأعمال والأكاديميين في منطقة الخليج والعالم سيتبادلون خلالها الآراء والتوقعات بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي خلال السنوات العشر المقبلة. وسيتناول المشاركون الاستراتيجية اللازمة لتعزيز التنمية الاقتصادية. وطبقا للقائمين على البرنامج المبدئي فإن المنتدى سيتكون من 9 جلسات على مدار ثلاثة أيام على أن تنتقل الجلسة الختامية في اليوم الأخير التي تتحدث عن التعليم إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. واقترح القائمون على منتدى جدة الاقتصادي 2010 رصد حقبة ما بعد الأزمة العالمية الراهنة بهدف تكوين تصور واضح حول المعالم الرئيسية للمرحلة الجديدة المقبلة من النمو العالمي والتي يتوقع أن تبدأ في غضون السنوات العشر المقبلة.